من الناس صنف كالهواء يملأ "الفراغ" من حولنا، و"ينتشر" بيننا موزِّعانسماته وبركاته على كل من يمر به، سجية في النفس وطبعا لا تكلف فيه، وكمالا نستشعر أهمية الهواء حتى نفقده، وعندها يصيبنا الاختناق ونشعر بالألم،فكذلك هذا النوع الفريد من البشر نحس أن أرواحنا أصابها لون من ألوان الموتحين نفقده، فلا يعود هناك ما نستنشقه من عبير كلماته وعطر أفعاله، ولاأدري ما سبب عدم إحساسنا بقيمة هذا الجيل الذي يتوازن بهم الكون فلا يضطرب،ويرحم الله بهم عباده فلا ينزل بهم العذاب؟!
أهي النفس الجحودة التي لا تدرك النعمة إلا بعد فقدها أم هو النسيانالمغروس في طبيعة البشر أم هي أعباء الدنيا المتراكمة تلقي غشاوتها علىالقلوب والأبصار، أم هذه الثلاثة مجتمعة؟!
أحسب من هؤلاء الأفذاذ والله حسيبه : الوالد الحبيب الحاج أحمد أبوشادي،وهو الذي أخذ بيدي لأدرج في مدارج الدعوة، وهو الذي كان سببا في حفظي لكتابالله، وارتيادي ميدان الكتابة الإيمانية، وإن تعلمت منه الكثير في حياتهونهلت من مواقفه ثرية المعاني عميقة التأثير، فإن أبلغ دروسه وأوفاها عنديكانت عند وفاته..
رد: ماذا كتب الدكتور خالد أبو شادي بعد وفاة والده ؟
جزاك الله خيرا
رحم الله الدكتور
توقيع : salah_1
أقسم بالله العظيم وبرب العرش الكريم , أن أبذل روحي ونفسي ومالي ووقتي وحياتي وكل ما أملك , لله رب العالمين , وذلك في رفعة أمتي , وأن أكون شهيدا على الحق مهما غلى الثمن , وفي إسترجاع المسجد الأقصى , وإسترجاع مهابة أمتي , وأن أكون هادياً ومصلحاً لكل أهل الأرض أجمعين ... اللهم تقبلنا آمين