في يوم من الأيام كانت هناك عائلة في الصحراء وكان هناك ولد وبنت استقيظا في الصبح حيث كان الوالدين نائمين وقررا أن يلعبا لعبة الاختباء فكان دور البنت للاختباء والولد للعد فبدأ الولد بالعد واختبأت البنت في بيت كان مجاور بيتهم الذي في الصحراء لأنه فتحته ووجدته خالِ لا يوجد به أحد فاختبأت تحت السرير وطال البحث بحث الولد هنا وهناك ولم يجدها فانتها الوقت فخرجت البنت من تحت السرير لتذهب عند الولد لتعلن فوزها وإذ يمسكها رجل من وراها ويخنقها
وهي تصرخ قائلة:اتركني ويقول لها:لا وتصرخ باكية وتصرخ وتصرخ ولا أذن تسمع والولد يصرخ قائلاً:لقد استسلمت اظهري واخرجي من مكانك ولكنها لم تسمعه فقرر أن يخبر والديه وأصبحوا يصرخون بإسمها ولكن لم تسمعهم أيضاً فأخرج الرجل السكين وجاء ليقتل البنت ولكنها تفادت الضربة وخرجت من البيت فجاء يجري وراءها إلا أن رأها الوالدين والولد وإذ يلحقون ليوقفوا اللص ولكن قد فات الأوان طعن الرجل البنت في ظهرها وجاء ليطعنها مرة أخرى
لكن الأب وصل وأخذ السكين منه وضربه بالقوة في وجهه فسقط مغشياً عليه فترا الأم بنتها فتدمع عينيها لأن الأم لا تستطيع أبداً تحمل رؤية بنتها مطعونة بسكين
وتعجز الأم عن قول شيء فيأخذها الأب بسرعة إلى الطبيب فتدخل البنت غرفة الفحص ومرت دقائق ويخرج الطبيب ويتجمع الأم والأب والولد حوله ويقولون ما الأخبار كيف هي فعبس الطبيب وقال:سوف تعيش لكن بعملية صعبة ففرح الأب والأم والولد ويضحكون ويصرخون فرحاً لكن سرعان ما فاجأهم الطبيب قائلاً لكن نسبة نجاح العملية هي:30% فتصرخ الأم:لا لا لا ويقول الأب:لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون ويبكي الولد قائلاً:اشتقت إليك يا أختي وفجأة يقول الأب:موافقين على العملية إن الله سيكون بعوننا بإذن الله ودعوا ربهم وصلوا وذكروا ربهم وذهب الطبيب إلى غرفة العمليات وبعد ساعات وساعات من العمل الشاق ويخرج الطبيب مبتسماً قائلا:بمعجزة البنت أنقذت وتخرج البنت من غرفة العمليات
ويضموها الوالدين مع الولد ولكنها كانت قبلها في حالة تخدير فلم تعرف شيئاً
وقال الوالدين:الحمد لله
الحكمة:أنه مهما كانت المشكلة كبيرة فيجب اللجوء إلى الله سواء بذكره أو دعاءه فقد يحل الله لك المشكلة ويستطيع الله فعل أي شيء لكن يجب الصبور وإذا أصابتك مصيبة يجب أن تقول:إنا لله وإنا إليه راجعون