*قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- رضي اللّه عنه-:
ولا تفش سرّك إلّا إليك ... فإنّ لكلّ نصيح نصيحا
فإنّي رأيت غواة الرّجا ... ل لا يتركون أديما صحيحا
كتاب الصمت وآداب اللسان، ابن أبي الدنيا (451).
*قال عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه-: «سرّك أسيرك، فإن تكلّمت به صرت أسيره» أدب الدنيا والدين، الماوردي (295).
*(قال عمرو بن العاص- رضي اللّه عنه- ما وضعت سرّي عند أحد أفشاه عليّ فلمته، أنا كنت أضيق به حيث استودعته إيّاه.) كتاب الصمت وآداب اللسان (451- 452).
*عن الحسن رحمه اللّه- قال: سمعته يقول: «إنّ من الخيانة أن تحدّث بسرّ أخيك» المرجع السابق (450- 451).
*عن سعيد بن المسيّب- رضي اللّه عنه- قال: «كتب إليّ بعض إخواني من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرّا وأنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرّض نفسه للتّهم فلا يلومنّ إلّا نفسه. ومن كتم سرّه كانت الخيرة فى يده. وما كافأت من عصى اللّه تعالى فيك بمثل أن تطيع اللّه تعالى فيه. شعب الإيمان، (6/ 323 برقم (8345).
*قال بعض الحكماء لابنه: يا بنيّ كن جوادا بالمال في موضع الحقّ. ضنينا بالأسرار عن جميع الخلق، فإنّ أحمد جود المرء، الإنفاق في وجه البرّ، والبخل بمكتوم السّرّ) أدب الدنيا والدين (295).
*قيل: الصّبر على القبض على الجمر أيسر من الصّبر على كتمان السّرّ. الذريعة إلى مكارم الشريعة الأصفهاني (298).
*قيل: أكثر ما يستنزل الإنسان عن سرّه في ثلاثة مواضع: عند الاضطجاع على فراشه.وعند خلوّه بعرسه. وفي حال سكره. الذريعة إلى مكارم الشريعة- الأصفهاني (298).
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
رد: درر من أقوال العلماء عن كتمان السر وعدم إفشاءه
جزاكم الله خيرا إخوتي الأكارم على حسن ما تفضلتم به
وأشكر أخي الأسد على ما ذكر وحماكم ربي من كل شر وسوء .
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان