فى غزوة مؤتة لما قتل جعفر اخذ عبد الله بن رواحة الراية ثم تقدم بها وهو على فرسة , فجعل يستنذل نفسة ويتردد بعض التردد , ثم اخذ سيفة وتقدم فقاتل حتى قتل .
فقال صلى الله علية وسلم (( لقد رفعوا الى الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب , فرأيت فى سرير عبد الله بن رواحة ازورارا عن سريرى صاحبية . فقلت : عم هذا ؟ فقيل لى : مضيا وتردد عبد الله بن رواحة بعض التردد ثم مضى ))
لحظة واحدة من عمل القلب كانت سببا فى تاخر ابن رواحة , ولمحة من طرف العين انزلتة دون صاحبية ,ليحوز شهادة دون شهادة , وفوزا دون فوز وهذا كلة من عمل لحظة فكيف بمن غرق قلبة الايام والاعوام فى غفلات متتابعات وسكرات متلازمات ؟ ؟ ترى كم يتاخر فى الجنة , هذا ان دخلها ؛؛؛
فقال صلى الله علية وسلم (( لقد رفعوا الى الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب , فرأيت فى سرير عبد الله بن رواحة ازورارا عن سريرى صاحبية . فقلت : عم هذا ؟ فقيل لى : مضيا وتردد عبد الله بن رواحة بعض التردد ثم مضى ))
حديث ضعيف
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( منقطع )
وضعفه الشيخ ناصر في تعليقه على فقه السيرة للغزالي
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان