والكفر الأصغر عملي،
ينافي كمال الإيمان، ولا ينافي مطلقه؛
فهو لا يخرج من الإيمان بالكلية،
بل ينقص من كماله ( 1 ).
والحديث في هذا المبحث منصب على الكفر الأكبر،
وهو الاعتقادي، الذي ينافي الإيمان،
ويضاده من كل وجه،
ويخرج صاحبه عن الدين والملة،
ويوجب له الخلود في النار،
كما قال عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِين َ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}
[البينة: 6] .
```````````````````` 1 - انظر أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ الحكمي ص147.