منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com/)
-   الشريعة و الحياة (http://forum.islamstory.com/f99.html)
-   -   "موقف أئمة السلف الصالح من الصــفـات التي مصدرها الآيـات المتشابهات" (http://forum.islamstory.com/116565-%E3%E6%DE%DD-%C3%C6%E3%C9-%C7%E1%D3%E1%DD-%C7%E1%D5%C7%E1%CD-%E3%E4-%C7%E1%D5%DC%DC%DD%DC%C7%CA-%C7%E1%CA%ED-%E3%D5%CF%D1%E5%C7-%C7%E1%C2%ED%DC%C7%CA-%C7%E1%E3%CA%D4%C7%C8%E5%C7%CA.html)

محمد أبو زهرة 14-05-2018 11:46 AM

"موقف أئمة السلف الصالح من الصــفـات التي مصدرها الآيـات المتشابهات"
 
"موقف أئمة السلف الصالح من الصــفـات التي مصدرها الآيـات المتشابهات"

يدعي غــــلاة السلفيين أن السلف الصالح كان لديهم كلهم ، أي في مجموعهم الكلي وخلال القرون الثلاثة الأولى مذهبٌ واحدٌ ووحيدٌ في الصفات التي مصدرها الآيـــــات المتشابهات؛ بمعنى أنهم كانوا يثبتون لله هذه الصفات الظنية المستنبطة من الآيات والأحاديث المتشابهات على وجه الحقيقة (وهذا كذبٌ وافتراءٌ على سلفنا الصالح)

إليكم أقْـــــوَالُ كبارِ أئمةِ سلفِنا الصالحِ:
أما السلف رضوان الله عليهم فقالوا: نؤمن بهذه الآيات والأحاديث كما وردت ونترك بيان المقصود منها لله تبارك وتعالي فنحن نُثبتُ اليد والعين والأعين والإستواء والضحك والتعجب، إلخ وكل ذلك بــمـــعـــان لا نُـــدركـــهـــا ونترك الله تبارك وتعالي الإحاطة بعلمها ولا سيما وقد نهينا عن ذلك في قول الله تعالى وقول النبى صلي الله عليه وسلم:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: ""تَـــلاَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : [هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ] (سورة آل عمران آية 7) . قالت : قال رسولُ الله ِصلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا رأيتُم الذين يتَّبِعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمَّى اللهُ ، فاحْذَروهم"" . رواه مسلم 2665
*
*
ــ (1) روى أبو القاسم اللالائى في ( أصول السنة) عن محمد بن الحسن صاحب أبى حنيفة رضى الله عنهما قال:" اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلي المغرب علي الإيمان بالقرآن والأحاديث التي حدث بها الثقات عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه فمن فسر اليوم شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبى صلي الله عليه وسلم وفارق الجماعة فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا".
*
*
ــ (2) وذكر الخلال في كتاب " السنة" عن حنبل وذكره حنبل في كتبه مثل كتاب" السنة والمحنة" قال حنبل: " سألت أبا عبد الله عن ألأحاديث التي تروى: إن الله تبارك وتعالي ينزل إلي سماء الدنيا". و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث؟ فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كــــــيــــــف ولا مــــعـــــنــــــى، ولا نرد منها شيئاً ونعلم أن ما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم حق إذا كان بأسانيد صحاح، ولا نرد علي الله قوله ولا يوصف الله تبارك وتعالي بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ليس كمثله شئ"
.*
*
ــ (3) وروى حرملة بن يحيى قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: من وصف شيئاً من ذات الله مثل قوله: (وقالت اليهود يد الله مغلولة) [ المائدة: 64] فأشار بيده إلي عنقه ومثل قوله: (وهو السميع البصير) [ الشورى : 11] فأشار إلي عينه وإلي أذنه أو شئ من بدنه قطع ذلك منه لأنه شبه الله بنفسه. ثم قال مالك: أما سمعت قول البراء حين ذكر أن البنى صلي الله عليه وسلم قال: لا يضحى بأربع من الضحايا، وأشار البراء بيده كما أشار النبى صلي الله عليه وسلم وقال : لا يضحى بأربع من الضحايا, وأشار البراء بيده أن يصف يد رسول الله صلي الله عليه وسلم إجلالا له وهو مخلوق فكيف الخالق الذي ليس كمثله شئ؟!
*
*
ــ (4) وروى أبو بكر الأثرم، وأبو عمرو الطلمنكى ، أبو عبد الله بن أبى سلمة الماجشون كلاماً طويلاً في هذا المعنى ختمه بقوله : "فما وصف الله من نفسه فسماه علي لسان رسوله سميناه كما سماه، ولم نتكلف منه صفة ما سواه لا هذا ولا هذا ولا نجحد ما وصف ولا نتكلف معرفة ما لم يصف".
*
*
ــ (5) (قال يحيى بن معين: شهدت زكريا بن عدي سأل وكيعاً فقال: يا أبا سفيان هذه الأحاديث يعني مثل الكرسي موضع القدمين ونحو هذا؟ فقال وكيع: أدركنا إسماعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعراً يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئاً. وقال أبو عبيد: هذه الأحاديث التي يقول فيها: ضحك ربنا من قنوط عباده وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك قدمه فيها، والكرسي موضع القدمين، هذه الأحاديث في الرواية هي عندنا حق، حملها الثقات بعضهم عن بعض، غير أنا إذا سُئِلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحداً يفسرها). [الإمام البيهقي: "الأسماء والصفات" 2/ 197،198]
*
*
ــ (6) (عن أبي بكر المروذي قال: سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها، وقال: تلقتها الأمة بالقبول وتـمـر الأخبار كـمـا جــاءت) [مناقب الشافعي لابن أبي حاتم ص182]
*
*
ــ (7) أخرجَ الهروي عن أشهب بن عبد العزيز قال: (سمعت مالكاً يقول: إيــَّاكم والبدع، قيل يا أبا عبد الله، وما البدع؟ قال: ""أهــل الـــبــدع الـــذيـــن يــتــكــلــمــون فـي أســمــاء الله وصـــفــاتــه وكــلامـــه وعِـــلْـــمــه وقــدرتــه ولا يَــــسـْــكُـــتـُــونَ عـــمّـــا سـَــكـَــتَ عـــنــه الــصـحابــة والــتــابــعــون لــهــم بـــإحـــســـان""). [ذم الكلام ق 173]
*
*
ــ (8) عقيدة الإمام مالك في الصفات:
عن الوليد بن مسلم قال: (سَأَلْتُ مالكاً، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، عن الأخبار في الصفات فقالوا: ""أمـــــرّوهــــا كــــمــــا جـــــاءت""). أخرجه: الدّارقطني في "الــصّــفـات" (ص 75).الآجـري في "الــشّــريـعـة" (ص 314). والبيهقي في "الاعـتــقــاد" (ص 118).وابن عبد البرّ في "التمهيد" (7/149)
*
*
ــ (9) جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف :
((والصواب ما عليه السلف الصالح من إمـــرار آيــــات الصفات وأحــاديـــثــهــا كما جاءت من غير تفسير لها . . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها)) وهذا تفويض في المعنى .
*
*
ــ (10) كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات ، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى تـــــرك التعرض إلى مـــعـــنــاهـــا ، ورد علمها إلى قائلها. وهذا تفويض في المعنى
.
*
*
ــ (11) قال أبو العباس بن سريج : ذكره صاحب معارج القبول من طبقه أبى جعفر الطبري إمام المفسرين وإسحاق بن خزيمة فقال :
((قد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منها كما ورد ، وأن الســـــؤال عن مـــعـــانـــيـــهــــا بدعة . والجواب كفر وزندقة )) وهذا تفويض في المعنى .
*
*
12 - قول الإمام الشافعي :
(( آمنا بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وأمنا برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله )) وهذا تفويض كامل في الكيف المعنى .
*
*
ـــ (13) قال ابن المنير :
((ولأهل الكلام في هذه الصفات كالعين والوجه واليد ثلاثة أقوال:
ـــ أحدهما: أنها صفات ذات أثبتها السمع ولا يهتدي إليها العقل .
ـــ الثاني : أن العين كناية عن صفة البصر ، واليد كناية عن صفة القدرة ، والوجه كناية عن صفة الوجود .
ـــ الثالث : إمرارها على ما جاءت مفوضا معناها إلى الله تعالى)) وهذا تفويض في المعنى.
وقولهم أنها "صـــــفــــات" تأويل حقيقي لأن العين والوجه واليد ليست صفات وإنما هي أعضاء وجوارح فوجب صرف معناها الحقيقي الذي له وضعت في اللغة إلى معنى الصفات
*
*
ــ (14) قال ابن تيمية :
((وأما السلف والأئمة فلم يدخلوا مع طائفة من الطوائف فيما ابتدعوه من نفي وإثبات بل اعتصموا بالكتاب والسنة ، ورأوا ذلك هو الموافق لصريح العقل فجعلوا كل لفظ جاء به الكتاب والسنة من أسمائه وصفاته حقا يجب الإيمان به ، وإن لم تعرف حقيقة معناه)) . وهذا تفويض في المعنى وهذا مخالف لرأيه الذي قال به بعدم ا لتفويض .
ومما يلاحظ في هذه الأقوال أن لابن تيمية - رحمه الله - رأيين في هذه المسألة : رأي يذم وينكر التفويض بالمعنى ، ورأي قد ذكرناه آنفا يفوض فيه بالمعنى (انظر رقم 14 ) ، كما يلاحظ أن الرأي الذي قال فيه بعدم تفويض المعنى قد خالف فيه كثير من الأئمة منهم إمام مذهبه الإمام أحمد بن حنبل .
*
*
ـ (15) أئمة السلف مثل مالك بن أنس وأحمد بن حنبل وداود بن علي الأصفهاني الظاهري ساروا على منهاج السلف المتقدمين عليهم من أصحاب الحديث وهؤلاء سلكوا طريق السلامة فقالوا: نؤمن بما ورد به الكتاب والسنة، ولا نتعرض للتأويل بعد أن نعلم قطعا أن الله عز وجل لا يشبه شيئا من المخلوقات، وأن كل ما تمثل في الوهم فإنه خالقه ومقدره، وكانوا يحترزون عن التشبيه إلى غاية أن قالوا: من حرك يده عند قراءة قوله تعالى: {قَالَ يَإِ بْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ اَلْعالِينَ} [سورة ص 74]. أو أشار بإصبعيه عند روايته "قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن" وجب قطع يده وقلع إصبعيه... واحتاط بعضهم أكثر احتياط حتى لم يقرأ اليد بالفارسية ولا الوجه ولا الاستواء ولا ما ورد من جنس ذلك: بل إن احتاج في ذكره إلى عبارة عبر عنها بما ورد لفظا بلفظ. فهذا هو طريق السلامة وليس هو من التشبيه في شيء". [ الملل والنحل للشهرستاني الجزء الأول 1 الصفحة 104]
*
*
ــ (16) وَرَدَ اعتقادُ الشافعي في [سير أعلام النبلاء الجزء 10 الصفحة31]
((عن المزني قال: قلتُ إن كان أحدٌ يُخرجُ ما في ضميري، وما تعلَّق به خاطري من أمـــر الــتــوحــيـــد فالشافعي، فصرتُ إليه وهو في مسجد مصر، فلما جَـثوتَ بين يديه، قلتُ: هَجَسَ في ضميري مسألة في التوحيد، فعلمتُ أن أحداً لا يعلمُ علمَك، فما الذي عندك؟ فغضبَ ثم قال: أتدري أين أنت؟ قلتُ: نعم. قال: هذا الموضع الذي أغرق اللهُ فيه فرعون، أَبَـلَـغَـكَ أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – أَمَـــــرَ بالسؤال عن ذلك؟ قلتُ: لا، قال: هل تَـكَـلَّـمَ فيه الصحابةُ؟ قلتُ: لا، قال: أتدري كَــمْ نَجماً في السماء؟ قلتُ: لا، قال: فكوكب منها تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، ممَّ خُلِقَ؟ قلتُ: لا، قال: فشيءٌ تَـرَاهُ بعينك من الخلق لستَ تعرفه تَـتَـكَـلَّـمُ في عِلْمِ خَـالِـقِـهِ؟؟؟). ونلاحظ قوله: هل تَـكَـلَّـمَ فيه الصحابةُ؟
*
*
ــ (17) أما في ما يخص نسبة "الـــتـــفـــويـــض" إلي السلف فليس هذا موقفنا نحن وحدنا إنما هو الموقف المروى عن كثير من الأئمة والعلماء الكبار. وقد بين ذلك بوضوح وتفصيل علامة الحنابلة في عصره الشيخ مرعى بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (1032هـ) ، وذلك في كتابه القيم "أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات" ، فقد قال بعد كلام عن المحكم والمتشابه والتأويل وعدمه:
((إذا تقرر هذا فاعلم أن من المتشابهات آيات الصفات التي التأويل فيها بعيد فلا تؤول ولا تفسر ؛ وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث علي الإيمان بها وتـــفـــويـــض معناها المراد منها إلي الله تعالي ، ولا تفسرها مع تنزيهنا له عن حقيقيتها. فقد روى الإمام اللالكائى الحافظ عن محمد بن الحسن قال: اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلي المغرب علي الإيمان بالصفات من غير تفسير ولا تشبيه. وقد روى اللالكائى أيضا في السنة بسنده عن أم سلمة رضى الله عنها في قوله تعالي: (الرحمن علي العرش استوي) [طه:5] قالت : "الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة والبحث عنه كـــــفـــــر". وهذا له حكم الحديث المرفوع لأن مثله لا يقال من قبيل الرأى. وقال الإمام الترمذى في الكلام علي حديث الرؤية : المذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثورى وابن المبارك ، ومالك ، وابن عيينه ، ووكيع وغيرهم أنهم قالوا: نروى هذه الأحاديث كما جاءت ونؤمن بها ولا يقال : كيف ؟ ولا نفسر ولا نتوهم))
. قال الشيخ مرعى :
((وذكرت في كتابى "البرهان في تفسير القرآن" عند قوله تعالي: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام) [ البقرة 210) وبعد أن ذكرت مذاهب المتأولين: أن مذهب السلف هو عدم الخوض في مثل هذا والسكوت عنه وتفويض علمه إلي الله تعالي. قال ابن عباس: "هذا من المكتوم الذي لا يفسر" فالأولي في هذه الآية وما شاكلها أن يؤمن الإنسان بظاهرها ويكل علمها إلي الله تعالي وعلى ذلك مضت أئمة السلف. وكان الزهرى ومالك والاوزاعى وسفيان والليث بن سعد وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق يقولون في هذه الآية وأمثالها : "أمروها كما جاءت". وقال سفيان بن عيينة وناهيك به: "كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره قرأءته والسكوت عنه ، ليس لأحد أن يفسره إلا الله ورسوله". وسئل الإمام ابن خزيمة عن الكلام في الأسماء والصفات فقال: "ولم يكن أئمة المسلمين وأرباب المذاهب أئمة الدين مثل مالك وسفيان والأوزاعى والشافعى وأحمد وإسحاق ويحيى بن يحيى وابن المبارك وأبى حنيفة ومحمد ابن الحسن وأبى يوسف يتكلمون في ذلك ، وينهون أصحابهم عن الخوض فيه". وسمع الإمام أحمد شخصاً يروى حديث النزول ويقول ينزل بغير حركة ولا انتقال ولا غير حاله فأنكر أحمد ذلك وقال قل كما قال رسول صلي الله عليه وسلم فهو كان أغير على ربه منك)) ! انتهى
فهذه النقول كلها تدل بجلاء علي أن السلف لم يكونوا يخوضون في تفسير هذه النصوص بل كانوا يسكتون عنها ويمرونها كما جاءت ويفوضون معناها إلي الله تبارك وتعالي لعلمهم ان عقل الإنسان محدود وعلمه قاصر وقد قال تعالي (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما)


الساعة الآن 11:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام