والصلاة والسلام على خير عباد الله محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
فى سنة 96هــ افتتح قتيبة ابن مسلم كاشغر وغزا الصين
وكاشغر هى من اقرب المدن للصين
اما غزو الصين فهو لم يكن بذاك المعنى الصحيح للغزو ولكن قتيبة ابن مسلم ارسل وفدا من دهاة العرب مكون من 10 رجال بقيادة هبيرة ابن المشمرج الكلابى
فلما وصل الوفد الى ملك الصين اعجب بهيئتهم ومنطقهم
فارسل ملك الصين الى ابيرة فساله عن اشياء فاجابه فقال له الملك " انصرفوا الى صاحبكم " يعنى قتيبه " وقولوا له ان ينصرف فانى قد عرفت حرصه وقلة اصحابه والا بعثت من يهلككم ويهلكه "
فرد عليه هبيرة المشمرج الكلابى " كيف يكون قليل الاصحاب من اول خيله فى بلادك واخرها فى منابت الزيتون .. وكيف يكون حريصا من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك .. واما تخويفك لنا بالقتل فانا لدينا اجالا ان جائت فان اكرمها القتل .. فلسنا نكرهه ولا نخافه "
فصعق ملك الصين من هذا القول فقال " ومالذى يرضى صاحبك"
فقال ابيرة " لقد حلف الا ينصرف حتى يطئ ارضكم ويختم ملوككم ويعطى الجزية ولابد من ان ينفذ ما اقسم ان يصنع حتى يبر بيمينه "
فقال له الملك " فانا سنخرجه من يمينه فسنبعث اليك بتراب من تراب ارضنا فيطؤه .. ونبعث ببعض ابنائنا فيختمهم .. ونبعث اليه بجزية يرضاها "
قالوا .. فامر بصحاف من ذهب بها تراب وبعث بهدايا من الذهب والحرير وبعث باربعة غلمان من ابناء الملوك ..
فلما حضروا الى قتيبة قبل قتيبة الجزية فوطئ التراب وختم الغلمان وردهم الى الملك
فقال احد الشعراء وهو سوادة ابن عبدالله السلولى
لم يرضى غير الختم فى اعناقهم .. ورهائنا دفعت بحمل سمرد
ادى رسالتك التى استرعيته .. واتاك من حلف اليمين بمخرج
وهذا الشاعر واضح انه يقصد هبيرة ابن المشمرج الكلابى
وأستغفر الله الذى لا إله الا هو الحى القيوم وأتوب إليــه </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> فان اصبت فمن عند الله </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> وإن اخطات فمن عندى
رد: &&__موقف طريق لقتيبة ابن مسلم مع ملك الصيـن__&&
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير عباد الله محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
------------
فى سنة 96هــ افتتح قتيبة ابن مسلم كاشغر وغزا الصين
وكاشغر هى من اقرب المدن للصين
اما غزو الصين فهو لم يكن بذاك المعنى الصحيح للغزو ولكن قتيبة ابن مسلم ارسل وفدا من دهاة العرب مكون من 10 رجال بقيادة هبيرة ابن المشمرج الكلابى
فلما وصل الوفد الى ملك الصين اعجب بهيئتهم ومنطقهم
فارسل ملك الصين الى ابيرة فساله عن اشياء فاجابه فقال له الملك " انصرفوا الى صاحبكم " يعنى قتيبه " وقولوا له ان ينصرف فانى قد عرفت حرصه وقلة اصحابه والا بعثت من يهلككم ويهلكه "
فرد عليه هبيرة المشمرج الكلابى " كيف يكون قليل الاصحاب من اول خيله فى بلادك واخرها فى منابت الزيتون .. وكيف يكون حريصا من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك .. واما تخويفك لنا بالقتل فانا لدينا اجالا ان جائت فان اكرمها القتل .. فلسنا نكرهه ولا نخافه "
فصعق ملك الصين من هذا القول فقال " ومالذى يرضى صاحبك"
فقال ابيرة " لقد حلف الا ينصرف حتى يطئ ارضكم ويختم ملوككم ويعطى الجزية ولابد من ان ينفذ ما اقسم ان يصنع حتى يبر بيمينه "
فقال له الملك " فانا سنخرجه من يمينه فسنبعث اليك بتراب من تراب ارضنا فيطؤه .. ونبعث ببعض ابنائنا فيختمهم .. ونبعث اليه بجزية يرضاها "
قالوا .. فامر بصحاف من ذهب بها تراب وبعث بهدايا من الذهب والحرير وبعث باربعة غلمان من ابناء الملوك ..
فلما حضروا الى قتيبة قبل قتيبة الجزية فوطئ التراب وختم الغلمان وردهم الى الملك
فقال احد الشعراء وهو سوادة ابن عبدالله السلولى
لم يرضى غير الختم فى اعناقهم .. ورهائنا دفعت بحمل سمرد
ادى رسالتك التى استرعيته .. واتاك من حلف اليمين بمخرج
وهذا الشاعر واضح انه يقصد هبيرة ابن المشمرج الكلابى
وأستغفر الله الذى لا إله الا هو الحى القيوم وأتوب إليــه </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> فان اصبت فمن عند الله </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> وإن اخطات فمن عندى
رد: &&__موقف طريق لقتيبة ابن مسلم مع ملك الصيـن__&&
سأعيــــــــــد كتابــة الموضوع ..
---------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على هخير عباد الله محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
اما بعد ..
هنالك قصة لا يعرفها الكثير حدثت بين مندوب القائد المسلم قتيبة ابن مسلم وبين ملك الصين ..
ففى العام 96 هــ افتتح قتيبة ابن مسلم منطقة تسمى بـــكاشغار .. وغزا الصيــن
ولكن .. الصين يااخوانى لم تغزا بالمفهوم الصحيح للغزو ..
فعندما انتهى قتيبة ابن مسلم من غزو الصين ارسل 10 من دهاة العرب الى ملك الصيـن بقيادة أبيــرة ابن المشمرج الكلابى ..
فلما وصل أبيــرة الى ملك الصيـن اعجب بهيئتهم ومنطقهم .. فقام ملك الصين بطلب ابيرة فسأله عن اشياء فاجابه .. وقال له ملك الصين
( انصرفوا الى صاحبكم )
يقصد طبعا انصرفوا الى قتيبة ابن مسلم
قال لهم ....
( انصرفوا الى صاحبكم وقولوا له ان ينصرف .. فانى قد خبرت حرصه على الدنيا وقلة اصحابه .. فقولوا له ان ينصرف والا بعثت من يهلكه ويهلككم )
فرد عليه أبيــرة ابن المشمرج الكلابى
( كيف يكون قليل الاصحاب من كان اول خيله فى بلادك .. واخرها فى منابت الزيتون .. وكيف يكون حريصا من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك .. واما تخويفك لنا بالقتل .. فانا لدينا اجال ان جائت فان اكرمها القتل .. فلسنا نكرهه ولا نخافه )
فصعق ملك الصين بهذا المنطق وهذا الكلام وعلم انه امام رجال ليسوا كباقى الرجال ومقاتلين ليسوا كبقية المقاتلين
فقال ملك الصين
( ومالذى يرضى صاحبك ؟!؟ )
فرد عليه أبيــره
( لقد حلف الا ينصرف حتى يطئ ارضكم .. ويختم ملوككم .. ويعطى الجزية .. ولا بد ان ينفذ ما اقسم حتى يبر بيمينه )
فامر ملك الصين بصفائح من ذهب بها تراب من تراب الصين .. وبعث بهدايا من الذهب والحرير .. وبعث باربعة غلمان من ابناء الملوك ..
فلما رجع الوفد الى قتيبة ابن مسلم .. قبل الجزية .. ووطئ التراب .. وختم الغلمان
فقال احد الشعراء وهو سوادة ابن عبدالله السلولى فى وصف هذه الحادثة
لم يرضى غير الختم فى اعناقهم .. ورهائنا دفعت بحمل سمرد
ادى رسالتك التى استرعيته .. واتاك من حلف اليمين بمخرج
والواضح ان الشعر يقصد ابيرة ابن المشمرج الكلابى
-----------------------
الحمدلله على كل حال
واستغفر الله لى ولكم فاستغفروه
وصلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
ان اخطئت فمن عندى وان اصبت فمن عند الله