يعتزمن تقديمه في ملتقاهن الذي شرعن في فعالياته القيمة ؛
وبينا هن في تدريباتهن تلك كنت متأملة لما يقال وللهدف الذي يراد تحقيقه من هذا المشهد ؛
رغم قوة المشهد وتأثيره إلا أنه كان ينقصه أمراً أفقده الجزء الأكبر من هذه القوة والتأثير ... كنت أحدث نفسي أن هذا المشهد يفتقر إلى عنصر يجعله ذا قوة في المعنى
والهدف ولم يكن خافياً بالنسبة لي فهو في نظري من أساسيات نجاح أي عمل وقوة تأثيره ..
هناك خلل في هذا المشهد ويقلل من قيمته ؛ لا بد أنكن تتساءلن عن هذا الخلل ما هو ؟؟
هذا الخلل :
هو افتقار الجميع التحدث بالفصحى ؛ نعم كان ينقصه التحدث باللغة العربية التي هي لغة أهل الجنة والتي نزل بها أعظم الكتب السماوية ..
للأسف كُنَّ لا يجدْنَّ التحدث بالفصحى بل طغت العامية على حديثهن .. وحين كنت أخبرهن عن رأيي وأنه لا بد أن يتحدثن بالفصحى يَقلنَّ لي هذا أمر يصعب علينا ولا نستطيعه ..
حينها خامر فؤادي حزن على لغتي الحبيبة ودارت في ذهني تساؤلات عدة .. جعلت أبحث عن إجابات لها ..
* لماذا ترك أغلب الناس التحدث باللغة العربية وأصحب التحدث بها عزيز في جميع الأمور ؟
* ماهي الأسباب التي ساهمت في إندثار الفصحى في ميادين شتى كالتعليم ؟*
هل حقاً أن الفصحى لا توصل الهدف الذي يراد توصيله كما توصله العامية ؟
*هل الفصحى صعبة يعز فهمها لعامة الناس ؟
* لماذا استبدلت الفصحى بالعامية في كتابات المنتديات وأصبح من يكتب بالفصحى يتصف بأنه إنسان جاد ويصعب التعامل معه أو أنه لا يجيد المزاح ؟*
هل سيأتي اليوم الذي تكون السيادة للفصحى ؛
هل سيعود الناس للغة العربية في حديثهم وتخاطبهم ؟!!
تساؤلات وتساؤلات زادت حزني على الفصحى تذكرت حينها ما ترجمه حافظ إبراهيم على لسان الفصحى حين نظم أبياته الشهيرة ..
0
0
0
رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي… وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي
رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني… عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُدَاتي
وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي… رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي
وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً… وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ
فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ… آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ… فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي
فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني… وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي
فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني… أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي
أخواتنا الغاليات نطلب منكن تكوين مجموعات واختيار مسمى لكل مجموعة ..
ثم على كل مجموعة البحث عن إجابات الأسئلة ؛ بأن يكون عمل المجموعات كورش عمل ..
حتى يكون نتاج الموضوع قوي ويستفاد منه ..
المجموعة التي تتميز في إجاباتها يتم تكريمها ..