قال الجرجانيّ: هو ملازمة طريق المواساة، ومحافظة عهود الخلطاء.التعريفات (ص 274).
قال الراغب : الوفاء صدق اللّسان والفعل معا. كما في الذريعة إلى مكارم الشريعة (ص 292).
من تطبيقات الوفاء :
* عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لي: لو قد جاءنا مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا. فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وجاء مال البحرين قال أبو بكر: من كانت له عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عدة فليأتني، فأتيته فقلت: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قد كان قال لي: لو قد جاءنا مال البحرين لأعطيتك هكذا وهكذا وهكذا. فقال لي: احثه. فحثوت حثية. فقال لي: عدّها. فعددتها، فإذا هي خمسمائة، فأعطاني ألفا وخمسمائة»البخاري- الفتح 6 (3164) وهذا لفظه. ومسلم (2314).
مما قيل فيه :
* قيل: «إذا أردت أن تعرف وفاء الرّجل ودوام عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوّقه إلى إخوانه، وكثرة بكائه على ما مضى من زمانه» المستطرف (291).
;glhj uk hg,thx gh jt,j; çg,çg jt,j; ;glçê
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
جزاكم الله خيرا
ازداد الموضوع قيمة بتعليقكم إخوتي
بوركتم
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان