بحمد الله نبدا ونستعين ونقول كما قال الحامدون الشاكرون.....بسم الله الرحمن الرحيم................فهذه بعض من بعض اشراقات كورونا اسجلها لعلنا نستفاد منها اولا::تأكد لنا بانه مهما كانت الاماكن مقدسه ويعلوا شأنها عند الله جلت قدرته فهي تبقى مجرد هياكل وحجارات بدون البشر فها هو بيت الله الحرام يئن بدون طوفان المؤمنين حوله عندما نراه في التلفاز!!!!!!منظر لو قالوا باننا سوف نراه هكذا لم نصدقهم.....وصدق الصادق رسول الله صلاة ربي عليه حين قال>لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق< فبدون المؤمن وهو يطوف ...... وهو يسعى ..........وهو يقف شاخا على جبل الرحم يدعو ...ما قيمتها بدون من يلبي ويدعو ...
ثانيا ::شعرت وانا ادخل متخفيا اصلي في بيت من بيوت الله بسبب منع الصلاة لسبب كورونا صلاة تحيه المسجد نعم شعرت بفرحه لهذه الصلاة التي لم نكن نعرف قيمتها عندما كانت المساجد مفتوحه ........حقا انها نعمه ان نصلي صلاة تحيه المسجد عندما اغلقت بيوت الله امامنا ....حقا انها اشراقات لم نكن نعرفها قبل كورونا العبد لله :::::: نبيل القيسي
رد: اشراقات من كورونا.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غمسة واحدة
الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"