منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com/)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com/f104.html)
-   -   تغريدات د. خالد بن سعد الخشلان (http://forum.islamstory.com/124774-%CA%DB%D1%ED%CF%C7%CA-%CF-%CE%C7%E1%CF-%C8%E4-%D3%DA%CF-%C7%E1%CE%D4%E1%C7%E4.html)

امانى يسرى محمد 20-07-2020 01:18 PM

تغريدات د. خالد بن سعد الخشلان
 
قد تخفى نوايا الإنسان ومقاصده من أعماله وأقواله، وقد يكون ما يعلنه من ذلك مخالفاً لما يبطنه، وليس للبشر الخوض في نيات الناس ومقاصدهم، فالله وحده العالم بها، المطلع على تفاصيلها، وهو سبحانه وحده من يثيب عليها ويعاقب .


قال ﷺ (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وصية نبوية
اجعلها نصب عينيك كل يوم،فلا تصبح وتمسي وفي نيتك إيصال أي أذى مادي أو معنوي مهما صغر لمسلم أو مسلمة. فإن هذا من علامات صدق إسلامك. أما إيصال نفعك وخيرك لمسلم أو مسلمة فتلك مرتبة عظيمة يرجى لصاحبها الدرجات الرفيعة في الآخرة


العلم بأمرٍ ما شيء، لكن اليقين به شيء آخر فليس كل من علم شيئاً أيقن به، ولهذا جا في التنزيل ﴿ وبالآخرة هم يوقنون﴾ ولم يقل يعلمون.
فاللهم قوِّ يقيننا بوعدك ووعيدك حتى نعبدك وكأننا نراك، ونصدق بوعدك وكأننا نشاهده أمامنا رأي العين.


إن لم يكُن لك " ورد يومي " من القرآن
فحاسب نفسك ، وراجع علاقتك مع الله ..



لم يبق على أفضل أيام العام ودرة الزمان #عشر_ذي_الحجة إلا القليل التي قال النبي ﷺ عن فضلها: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى ﷲ من هذه الأيام -يعني أيام العشر- قالوا:يا رسول ﷲ ولا الجهاد في سبيل ﷲ ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل ﷲ إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)


العقلاء الذين يعملون لبناء مستقبلهم الأخروي الأبدي، هم وحدهم من يدرك عظيم نعمة ﷲ على العبد بإدراك أيام عشر ذي لحجة لكونها من أعظم الفرص لتلافي تقصير العبد،وتدارك العمر، فالعمل الصالح فيها أياً كان أفضل من العمل الصالح فيما سواها من الأيام، مما يعني مزيد الأجور ومضاعفة الحسنات


تذكر دائماً أن الأعمار بيد ﷲ، وأن الأجل قد يأتي على حين غفلة، وأنه لن ينفعك يوم القدوم على ربك سوى عملك الصالح، فلا تتكاسل في اغتنام أيام عشر ذي الحجة ولا تفرط في إيداعها ما استطعت من عمل صالح يسرك يوم لقاء ربك،ويبهجك عند مغادرة الدنيا،ويكون أنيساً لك في قبرك وشافعا لك يوم حشرك




ليس المقصود من الخوف من الموت: الجزع والهلع، وإنما المقصود حسن الاستعداد له،بالتوبة النصوح، والإكثار من الطاعات والقربات، والخروج من مظالم العباد. فيا سعادة من رحل عن هذه الدنيا بإيمان وإخلاص،وبر وتقوى،وسلامة من حقوق الآدميين . فاللهم: عيشة سوية وميتة نقية ومرداً غير مخز ولا فاضح



لا تحرم نفسك الأجر ، ولا تحرم إخوانك منفعة الدعاء، فقد تكون يوما ما بأمس الحاجة إلى دعوة مسلم إذا سمعت بخبر وفاة مسلم عرفته أو لم تعرفه فحرك لسانك بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، فإنك بذلك: تعبد ربك وتنفع نفسك وتنفع أخاك وتؤدي شيئاً من حق أخيك المسلم عليك لا تبخل بدعوة لا تكلفك شيئا



أرأيتم عظمةَ ذلك التوجيه النبوي في قوله ﷺ : تعجلوا إلى الحج يعني الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
وهكذا في كل عبادة، وكل عملِ خير، لا تسوف، ولا تتردد في القيام به، بل بادر به، وسارع إليه، فإن أحدنا لا يدري ما يعرض له في مستقبل أيامه



من أعظم الوصايا النبوية وأنفعها للعبد في دنياه وأخراه: قوله ﷺ : (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
لو طُبقت هذه الوصية في حياتنا لاختفت كثير من الشرور على المستوى الخاص والعام.






الساعة الآن 11:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام