مالك بندينار كان شرطيا في العصر العباسي ...مسرف على نفسه ومقصر في حق ربه ومفرط في جنب الله ... إلى أن رأى تلك الرؤيا ، التي ذكرها الإمام الذهبيرحمه الله ، في كتابه: الكبائر ... والتي ذكرتها الأخت لؤلؤة الكويت على هذاالرابط:فتابإلى الله في ليلة النصف من شعبان ... في زمن الحسن البصري رحمه الله تعالى ... وحسنتتوبته ، وأصبح من عباد الله الصالحين ...
منأقواله: ـ يقول لزوجته: لو أن أهل البصرةكلهم معي ، وأنت ضدي ما قدرنا عليك !!!
ـ جاء ليسرقنافسرقناه !!! ومناسبة هذا القول: أن لصا دخل بيت مالك بن دينار ليلا ليسرقه ، فلم يجدعنده شيء ، فلما أراد أن يخرج ، قال له مالك: يا هذا دخلت بيتنا ولم تجد شيء ينفعكفي الدنيا ، فهل أدلك على شيء ينفعك في الآخرة ؟ فقال اللص: نعم ، فأمره أن يتوضأويصلي ركعتين ، وهكذا بدأ الرجل بالصلاة ولم ينته حتى الفجر ، فاصطحبه مالك معه إلىالمسجد لصلاة الصبح ، فسألوا مالكا: من الرجل ؟ فقال لهم مالك: جاء ليسرقنا فسرقناه ...
ـ لا أبيعالدين بالتين ... !!! وسبب هذا القول: يقول مالك: اشتهت نفسي على أكل التين ،وكان عندي حذاء قديم ، فحملته وذهبت إلى السوق لأشتري به تينا ... فقال لي البائع: إن حذاءك لا يساوي شيئا ... فرجعت إلى البيت ، فقيل للرجل: إنه مالك بن دينار ! ولميكن يعرفني ، فأسرع خلفي ليبيعني ، فقلت له: لا أبيع الدين بالتين ، قبل أن تعرفنيقلت لي: إن الحذاء لا قيمة له ، والآن تريد أن تبيعني به تينا ، لا أقبل ذلك ، ولنآكل التين إلى يوم القيامة ، لأن نفسي هي التي أوقعتني في هذا الأمر !!!
ـ رأى مالك شاباسكرانا ، يقول: الله ، الله ... فغسل مالك فم الشاب السكران ، وقال: لا ينبغي أنيخرج هذا الاسم الكريم ، من فم نجس ... فلما نام مالك ، سمع هاتفا يقول له: يا مالكطهرت فمه من أجل الله ، فطهر الله قلبه من أجلك ... فاستيقظ مالك لصلاة الصبح ،فوجد الشاب أمامه في المسجد !!!
ـ مات شاب كانيشرب الخمر ... ومن مات سكرانا يحشر سكرانا ... نسأل الله العافية ... فلما وقفواللصلاة عليه ... سألهم مالك عنه ، فقالوا: إنه فلان ، الشاب الذي كان يشرب الخمر ... فرفض مالك الصلاة عليه ... وقال لهم: صلوا أنتم عليه ... ولما جاء الليل ، وناممالك ... رأى الشاب في صورة حسنة ، فقال له: ما فعل الله بك أيها الشاب ؟ فقال لهالشاب: لما رفضت الصلاة علي ، دخلني خوف من الله ، لا يعلمه إلا الله ، فغفر اللهلي بسبب ذلك ... !!!
فهناك قصصكثيرة عن مالك بن دينار ، رحمه الله تعالى ... وشكرالكم
rwm lhg; fk ]dkhv lu hgjdk lçg; çlêdk ïdkçR Eé
توقيع : سيف الامه
من عرف نفسه لم يضره ما قال الناس فيه
لاتستحى من اعطاء القليل فان الحرمان اقل