تبدير المال هو اخطر شيء لاننا يمكن ان نجد حيا سكانيا واحدا يبدر حوالي 2190000 درهم سنويا نفترض ان في الحي 500 شخص يدخن لكل يوم 12 درهم وعدد الايام 365 اي سنة
تساوي كم 365 * (500*12)
تساوي 2190000 مليون درهم
انها فعلا كارثة
*********
احدرو التدخين و احدرو التدخين و احدرو التدخين
--------------
يتم تصنيع حوالي 2500- 3000 مليار لفافة (سيجارة) سنويا في العالم ، أي ما يعادل 600- 800 سيجارة لكل فرد من سكان المعمورة(وفق إحصائيات نهايات القرن الماضي)، ويضاف إلي ذلك العدد نحو 25 مليار من السيجار الغليظ، وحوالي 400 ألف طن من التبغ المهيأ للتدخين في أشكال أخري. وينشط الاتجار بالسجائر المهربة في السوق السوداء، فتُجلب وتباع بشكل غير قانوني مع تجنب الضرائب، وتباع بأسعار أقل مما يقود إلى زيادة المبيعات والاستهلاك.
ويوجد أكثر من مليار مدخن في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلي أكثر من مليار ونصف المليار بحلول عام 2025م. ومتوسط ما يدخن الفرد الأمريكي (الذي تجاوز 15 عاما من العمر) نحو 3900 سيجارة سنوياً، والكندي (3100)، والسويدي(2800)، أما الإنجليزي والأسترالي والفرنسي فيتعاطون 1400 سيجارة سنويا. أما بالنظر إلي مشتقات التبغ الأخرى، فيأتي الفرد السويدي في المقدمة حيث يستهلك نحو 5.4 كجم سنوياً، فالأمريكي 4.8 كجم فالكندي 4.5 كجم. أما متوسط إجمالي ما تعاطاه أفراد قد قضوا بسبب سرطان الرئة، وبأعمار متوسطها 62 عاما، فكان 389 ألف سيجارة خلال حياتهم المنقضية.
يشير مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن نحو 27 % من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر يدخنون، وقد زادوا من إنفاقهم على التدخين بنسبة 3.9 % في الربع الأول من العام الجاري(2007م)، عما كان عليه الحال قبل عام، رافعين إجمالي ما أنفقوه إلى 6.2 مليار يورو. وأضاف أنه برغم زيادة الضرائب فإن 24 مليار سيجارة بيعت في أول ثلاثة أشهر من العام بزيادة 6.8 % عنها في الربع الأول من 2006 م. وقد تسببت الأمراض المتصلة بالتدخين (سرطان الرئة والفم والحنجرة وعنق الرحم، وأمراض ضيق شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم، والسكتة القلبية، التهاب القصبة، وانتفاخ الرئتين والسل الخ) في وفاة نحو 140 ألف ألماني سنويا. ويعارض سياسيون ألمان اتباع خطى إيطاليا وفرنسا وأسبانيا وأخيرا في بريطانيا في فرض حظر على التدخين في الأماكن العامة، وبعد جدل طويل توصلت حكومات الولايات الألمانية إلى تسوية تسمح بتخصيص قاعات للمدخنين، والجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تجبي نحو 14 مليار يورو سنويا كعائدات من ضرائب التبغ أي ما يعادل نحو 1.5 % من الميزانية العامة للبلاد.
ونسبة المدخنين بين فئات العمر (15-40 عام) في مصر بلغت حوالي 40% بالنسبة للذكور، ومن 3-5% للإناث، والتدخين يحصد نحو 21 % من الوفيات، ويستنزف من ميزانية الرعاية الصحية نحو 3 مليار دولار سنويا، فضلاً عن حوادث الحريق، وتلويث البيئة، وانخفاض إنتاجية ودخل الفرد المدخن، كما أنه ينحرف بسلوكيات الأبناء ويهدد صحتهم ومستقبلهم.