ومن الناس من لا يكاد يفوته مسلسل يحكي قصة حب فاشلة .. أو مسرحية عاطفية ..
أو فيلم خيالي مرعب .. أو أفلام لقصص افتراضية تافهة .. لاحقيقـــــــة لها ..
تعال بالله عليك وانظر إلى حال الأول وحال الثاني بعد خمس سنوات .. أو عشر ..
أيهما أكثر تطوراً في مهاراته ..؟؟
في القدرة على الإستيعـــــــاب ..؟؟
في سعـــــة الثقـــآآفــــــــة ..؟؟
في القـــدرة على الإقنــــــــــــــاع ..؟؟
في أسلوب التعامل مع الأحداث ..؟؟
لا شك انه الأول ..
بل تجد اسلوب الأول مختلفاً فاستشهاداته بنصوص شرعية .. أو أرقام أو حقائق ..
اما الثاني فاستشهاداته بأقوال الممثلين .. والمغنين ..
حتى قال احدهم يوماً في معرض كلامه .. والله يقول : اِسعَ يا عبدي وانا اسعى معاك!! فنبهناهـ إلى أن هذه ليست آية .. فتغير وجهه وسكت .. ثن تأملت العبارة ..
فإذا الذي ذكره هو مثل مصري انطبع في ذهنه من إحدى المسلسلات !!
نعم .. كل إناء بما فيه ينضح ..
بل تعال الى جانب آخر .. في قراءة الصحف والمجلات .. كم هم اولئك الذين يهتمون
بقراءة الأخبار المفيدة والمعلومات النافعة التي تساعد في تطوير الذات ..
وتنمية المهارات .. وزيادة المعارف .. بينما كم الذين لا يكادون يلتفتون
إلى غير الصفحات الرياضية والفنية ؟؟
حتى صارت الجرائد تتنافس في تكثير الصفحات الرياضية والفنية .. على حساب غيرها ..
قل مثل ذلك في مجالسنا الني تجسلها .. واوقاتنا التي نصرفها ..
فأنت اذا اردت ان تكون رأساً لا ذيلاً .. احرص على تتبع المهارات اينما كنت ..