يكاد القلم يتوقف عند مجرد ذكر اسم هذا العالم الجليل، شيخ الإسلام ابن تيمية، أي قلم وأي صفحات، بل ومجلدات تستطيع أن توفي هذا العالم العظيم قدره، ذلك الحبر الذي قدم للإسلام والمسلمين ما يعجز المرء عن الإحاطة به، إنه البحر من أي النواحي ولجته فشيمته العلم والدين ساحله.
وهو شيخ الإسلام الإمام أبو العباس: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي.
إنتاجه العلمي:
وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينً، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيً، توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغيره، هذا من المطبوع، وما بقي مجهولًا ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.
جهاده في سبيل الله ضد التتار ..
لم يشغل حب ابن تيمية للعلم وتحصيله من الجهاد في سبيل الله والذب عن ديار المسلمين ، فقام يجاهد في سبيل الله عز وجل وشارك إخوانه المسلمين في الجهاد ضد التتار في موقعة شقحب سنة 702هـ بقيادة السلطان الناصر محمد بن قلاوون ...فهلا يقتدى العلماء وطلاب العلم في زمننا هذا بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله..
وللحديث بقية..
كان ابن تيمية طودًا شامخًا صابرًا محتسبًا، يفوح الإخلاص من مؤلفاته، ولا نزكي على الله أحدًا، فمن من يذكر لنا في عهد من من سلاطين المماليك كانت محنة ابن تيمية بسجنه في قلعة دمشق؟
كان ابن تيمية طودًا شامخًا صابرًا محتسبًا، يفوح الإخلاص من مؤلفاته، ولا نزكي على الله أحدًا، فمن من يذكر لنا في عهد من من سلاطين المماليك كانت محنة ابن تيمية بسجنه في قلعة دمشق؟