منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com/)
-   مكتبة قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com/f60.html)
-   -   نبذة موجزة عن أهم كتب السنة (http://forum.islamstory.com/1745-%E4%C8%D0%C9-%E3%E6%CC%D2%C9-%DA%E4-%C3%E5%E3-%DF%CA%C8-%C7%E1%D3%E4%C9.html)

ألب أرسلان 19-08-2008 01:55 AM

نبذة موجزة عن أهم كتب السنة
 
صحيح الإمام البخاري:
‎‎ المؤلف:
‎‎ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، شيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أمير المؤمنين في الحديث، صاحب التصانيف الكثيرة، كان مولده في شوال سنة أربع وتسعين ومائة(194 ) ومات سنة ست وخمسين ومائتين (256 ) للهجرة.‏
‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر بين العلماء بـ"صحيح البخاري " أما اسمه كما وضعه مؤلفه: فقال الإمام يحيى بن شرف النووي: سماه: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ".‏
‎‎ الباعث على تأليفه أمران:
1. قال الحافظ ابن حجر: "قوّى عزمه ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في الحديث والفقه، إسحاق بن راهويه، حيث قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح ".‏
2. وقال: "وروينا بالإسناد الثابت عن محمد بن سليمان بن فارس قال: سمعت أبا عبدالله البخاري يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكأنني بين يديه، وبيدي مروحة أذب عنه، فسألت بعض المعبرين ، فقال لي: أنت تذب عنه الكذب. فهو الذي حملني على إخراج الجامع ".‏
‎‎ موضوعه وطريقة تصنيفه:‏
‎‎ قال الحافظ: "تقرر أنه التزم الصحة، وأنه لايورد فيه إلا أحاديث صحيحة، هذا أصل موضوعه، وهو مستفاد من تسميته إياه" الجامع الصحيح" ومما نقلناه عنه من رواية الأئمة عنه صريحاً، ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية، فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب الكتاب بحسب تناسبها، واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات البديعة، وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة ".‏
‎‎ وقال محيي الدين النووي: "ليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها ".‏
‎‎ شرط الإمام البخاري في صحيحه:‏
‎‎ اعلم أن البخاري ومسلم اشترطا أن يخرجا الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الأثبات، ويكون إسناده متصلاً غير مقطوع، إلا أن مسلماً أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم لشبهة وقعت في نفسه، فأخرج مسلم أحاديثهم بإزالة الشبهة.‏
‎‎ عناية العلماء بصحيح البخاري:‏
‎‎ ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن المسلمين على اختلاف طبقاتهم وتباين مذاهبهم لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري، من حيث السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه وتراجم رجاله، واختصاره وتجريد أسانيده. ولاغرابة في ذلك فهو أصح كتاب بعد كتاب الله.‏
‎‎

ألب أرسلان 19-08-2008 01:58 AM

[align=center]صحيح الإمام مسلم:
‎‎ المؤلف:
‎‎ هو الإمام الحافظ الناقد أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، ولد في سنة أربع ومائتين (204 ) ومات سنة إحدى وستين ومائتين للهجرة (261 ).‏
‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر هذا الكتاب بين العلماء باسم "صحيح مسلم ".‏
‎‎ قال ابن الصلاح: "روينا عن مسلم رضي الله عنه قال: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة ".‏
‎‎ الباعث له على تأليفه:‏
‎‎ إجابة لسؤال أحد تلامذته حيث قال في مقدمته: "ثم إنا إن شاء الله مبتدؤون في تخريج ماسألت تأليفه على شريطة سوف أذكرها لك ".‏
‎‎ عدد أحاديث صحيح مسلم:‏
‎‎ عدد أحاديثه نحو أربعة آلاف بإسقاط المكرر، وهو يزيد على عدد كتاب البخاري لكثرة طرقه.‏
‎‎ أهم شروح صحيح مسلم مايلي:‏
1. المعلم في شرح مسلم، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المارزي المالكي ت536هـ.‏
2. إكمال المعلم بفوائد شرح صحيح مسلم، للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي ت 544هـ.‏
3. شرح صحيح مسلم لأبي عمرو بن عثمان بن الصلاح ت643هـ.‏
4. المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي ت 676هـ.‏
5. السراج الوهاج لأبي الطيب صديق حسن خان. ‏
‎‎ وغير ذلك من الشروح الكثيرة التي بلغت قريباً من خمسين شرحاً ومختصراً.‏

[/align]

ألب أرسلان 19-08-2008 02:00 AM

[align=center] موطأ الإمام مالك :
‎‎ المؤلف:‏
‎‎ أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، بل إمام المسلمين في زمانه، قال الذهبي: (الإمام الحافظ فقيه الأمة شيخ الإسلام ...)‏
‎‎ كتاب الموطأ:‏
‎‎ موضوعه: اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها.‏
‎‎ سمي بذلك لأمرين:‏
‎1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس.‏
‎2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.‏
‎‎ قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ".‏
‎‎ عدد أحاديثه:‏
‎‎ يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 ) حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 ) والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )".‏
‎‎ وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً.‏
‎‎ ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين. والله تعالى أعلم.‏
‎‎ شروح الموطأ: ‏
‎‎ من أهم شروح الموطأ:‏
1. الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار.‏
2. والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، كلاهما لابن عبد البر (ت 463هـ ).‏
3. شرح الإمام الزرقاني على الموطأ.
‎4. شرح الإمام السيوطي. ‏
‏ ‏
[/align]

ألب أرسلان 19-08-2008 02:01 AM

[align=center] مسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل:
‎‎ مؤلفه:‏
‎‎ شيخ الإسلام وسيد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة والإمام القدوة المجمع علىجلالة قدره وعلو شأنه من الموافق والمخالف، أبو عبدالله أحمد بن محمد الذهلي الشيباني، المولود سنة 164هـ والمتوفى سنة 241هـ.‏
‎‎ كتابه المسند:‏
‎‎ طريقة ترتيبه:‏
‎‎ رتبه رحمه الله على قدر سابقة الصحابي في الإسلام ومحله من الدين، فبدأ بالعشرة مقدماً الخلفاء على غيرهم، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية .... وهكذا.‏
‎‎ مكانة هذا المسند:‏
‎‎ قال حنبل: "جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبدالله وقرأ علينا المسند وماسمعه غيرنا ، وقال: "هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف، ومااختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه، فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة ".‏
‎‎ وقال أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني: "وهذا الكتاب أصل كبير، ومرجع وثيق لأصحاب الحديث انتقى من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إماماً ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً ".‏
‎‎ عدد أحاديث المسند:‏
‎‎ بالمكرر أربعون ألف حديث، وبدون المكرر ثلاثون ألف حديث.‏
‎‎ عدد الصحابة المخرجة مسانيدهم في المسند:‏
‎‎ قال أبو موسى: "فأما عدد الصحابة فنحو سبعمائة رجل ومن النساء مائة ونيف .... " ‏
‎‎ وقال ابن الجزري: "قد عددتهم فبلغوا ستمائة ونيفاً وتسعين سوى النساء، وعددت النساء فبلغن ستاً وتسعين، واشتمل المسند على نحو ثمانمائة من الصحابة، سوى مافيه ممن لم يسم من الأبناء والمبهمات وغيرهم ".‏
‎‎ وقال الحافظ في مقدمة تعجيل المنفعة: "ليس في مسند أحمد حديث لاأصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، منها حديث عبدالرحمن بن عوف: أنه يدخل الجنة زحفاً، والاعتذار عنه أنه مما أمر الإمام أحمد بالضرب عليه فترك سهواً ".‏
‎‎ عناية العلماء بالمسند:
1. رتبه على معجم الصحابة والرواة عنهم كترتيب كتب الأطراف الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالله بن المحب الصامت.‏
2. أخذ الحافظ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير كتاب المسند بترتيب ابن المحب الصامت، وضم إليه الكتب الستة، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومعجم الطبراني الكبير، ورتبها جميعاً على نفس ترتيب ابن المحب للمسند، وسماه: "جامع المسانيد والسنن ".‏
3. رتبه الحافظ ابن حجر أيضاً على الأطراف وسماه: "أطراف المُسنِد - بضم الميم وكسر النون وضم الميم - المعتلي بأطراف المسند الحنبلي " ثم ضمه أيضاً مع الكتب العشرة في كتابه "إتحاف السادة المهرة الخيرة بأطراف الكتب العشرة ".‏
4. ترجم لرجاله الحافظ شمس الدين الحسيني في كتابه "الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال للمزي " ثم ترجم لرجاله أيضاً ضمن كتابه "التذكرة برجال العشرة " وهي: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومسند الشافعي، ومسند أبي حنيفة، وقد اختصره الحافظ في تعجيل المنفعة، مقتصراً على رجال الأربعة.‏
5. رتبه الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الساعاتي على الكتب والأبواب ليسهل بذلك على طلبة العلم الاستفادة من المسند وسماه "الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ثم عاد وشرحه وخرج أحاديثه في كتاب سماه "بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ".‏
6. اعتنى بالمسند أيضاً الشيخ أحمد بن محمد شاكر فشرح غريبه وحكم على أحاديثه صحةً وضعفاً بما أوصله إليه اجتهاده، ثم صنع له فهارس قسمها إلى قسمين: فهارس لفظية كفهارس الأعلام ونحوها، وفهارس علمية كتلك التي صنعها في الرسالة للشافعي، وقد توفي رحمه الله تعالى قبل أن يكمله إذ بلغ الربع تقريباً.

[/align]


الساعة الآن 02:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام