نعاود معكم الحديث بعد توقف الملتقى لفتره قصيره ........
كنا قد بدأنا فى حالة العالم الإسلامى قبل ظهور العثمانيين فإلى جانب ماقلناه عن حالة مصر والشام ،والعراق قبل ظهور العثمانيين سوف نتحدث عن حالة آسيا الصغرى ، وهى منبت ظهور العثمانيين ،فقد حكم آسيا الصغرى دولة الروم السلاجقه ، وظل سلاطين تلك الدوله يرابطون على ثغور المسلمين ويعلون شأن الجهاد ضد الصليبيين ، ولكن مع مرور الوقت بدأت مرحلت السقوط مع فقدان بعض المناطق بعد سنة 1240 م.، ثم توالت الهزائم، ضد المغول سنة 1243 م. في أنقرة.
و أخذت مناطق نفوذ الأسرة تنسلخ حتى لم يتبقى إلا أنطاكية و ما حولها، وأخذ حاكم كل اقليم يستعين باعداء الاسلام ضد أخيه ، فساهم هذا فى القضاء على تلك الدوله نهائيا ، وظهر من ورائها دولة آل عثمان الذى سنأتى فى الحديث عنه .