أنا لم أنفى الغاية ,, بل أثبتها ,, وأثبت أن لها سياق
قلت : نحن أمة إعداد ولسنا أمة إرهاب !!!!
فكيف تقول بأنك لم تنفي الغاية ؟؟؟؟
لقد نفيت الارهاب ( بمعنى العنف ) وليس بمعنى التخويف والردع وهذا واضح فى الموضوع
القرطبى : يعني تُخيفون به عدوّ الله وعدوّكم
ابن كثير : وقوله: { تُرْهِبُونَ } أي: تخوفون { بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ }
الجلالين : { تُرْهِبُونَ } تُخَوِّفون
كل التفاسير تقول أن ترهبون بمعنى تخيفون وليس تعنّفون
الإرهاب له سياق ( التخويف ) وليس العنف كما فسره علماء اﻷمة
من تحدث عن العنف الآن ؟؟؟؟
الكثير يستغلون الآية لتبرير استخدام العنف ,, والآية منهم براء ..
نحن نتحدث عن لفظ الإرهاب الذي نفيته مطلقاً في شعارك !!!
لو قرأت الموضوع جيدا ,, ستجد أنى أثبت معنى التخويف والردع ونفيت معنى العنف ,, فتفصيل العنوان فى الموضوع
سبحان الله ....
لم نسمع الهجوم والحرب على مصطلح الإرهاب إلا بعد ما أعلنت أمريكا الحرب عليه .....
و لا حول ولا قوة إلا بالله .....
نقطة البحث ليست الوجوب أو عدم الوجوب أنا أصلاً لا أتحدث عن وجوب الإرهاب ....
جيد
الحديث فقط عن كونه غاية بذاته وسيلته (يتوصل إليه بالإعداد) ...
وأنا متفق معاك انه غايه ,, ولكن فى سياق التخويف وليس فى سياق العنف ,, وهذا جلى فى موضوعى
كما أننا نقاتل ... لتحقيق التوحيد ... لتكون كلمة الله هي العليا ...
فالقتال وسيلة والتوحيد غاية .....
فهل نقول نحن أمة القتال ولسنا أمة التوحيد ؟؟؟
وبالمثال يتضح المقال ,, لو أن هناك سيارة وقطار ذاهبان إلى مكان ما ,, فللسيارة مجالا مفتوحا فى إختيار الطريق الموصل لهذا المكان ,, أما القطار فهو محكوم بطريق القضبان ..
وكذلك لفظ الإرهاب فى هذه الآية تحديدا هو محكوم بسياق معين ,, فقط التخويف ,, هناك من استغله لتبرير العنف ,, وخرج اللفظ عن سياقه فى الآية ,, هذا الإرهاب الذى نفيته وواضح جدا فى الموضوع ...
سامحك الله أخ / ألب , أنا أناديك بأخي في الله وأنت تقول عني أهل التطرف!!!!!!!!!!!!
ما الذي فعلته يدل على التطرف أخ التوحيد ؟؟
هل لأني ذكرت حقائق ما يحدث في بلدي و نقلت جرائم النصارى أعد متطرفة ؟؟
لم أقصد حضرتك ...
تعلم جيداً أخ العقيدة أن أسيوط فيها أكبر تجمع نصراني في مصر وأنت قلت أهل مصر أدرى بوضعها وأنا نقلت ما أعلمه جيدا و أشاهده في أسيوط
مصر ليست كلها أسيوط ,, وأسيوط ليست كلها متطرفين ...
أنا قلت أنهم ليسوا أهل ذمة وذلك لأنه لا توجد أصلاً خلافة إسلامية ولا تطبيق للشريعة , ولا يدفعون الجزية ولا يتحاكمون بالشريعة
وقلت أنهم ليسوا معاهدين الآن لأنهم نقضوا العهد بخطفهم المسلمات وتعذيبهم والإعتداء على أعراضهم , والرسول -صلى الله عليه وسلم -نقض عهده مع أهل الكتاب من يهود" بنوا قينقاع "عندما كشف أحدهم جسد مسلمة
وقلت أنهم غير مسالمين لأنهم يجمعون ويخزنون أسلحة أسفل كنائسهم ولذلك فهم يعدون للحرب وليس للأمان
أخي الكريم أنا أرى أن نصارى مصر الآن أهل كتاب و لايجوز إستباحة دمائهم بالعموم
ولم أقبل أن تفجر كنيسة فيقتل مسلمين وأطفال ونساء من أهل الكتاب
كل ما أريده أن يتيقظ المسلمين ويعدوا العده ويعلمون أنهم أمام عدو صليبي يضمر لهم الشر ويسعى لتأجيج الفتنه
ولا يُقتل من أهل الكتاب إلا من سب منهم الرسول أو إغتصب المسلمات أو قتل مسلم فقط وليس عمومهم
وإذا أرادت جماعات جهادية فك أسر المسلمات المختطفات عليهم الضغط على النصارى بوسائل عدة منها مثلا إختطاف قساوسة والمطالبة بفك أسر المسلمات مقابل إطلاق سراح القساوسة
بدون سفك للدماء ...بأي طرق ضغط أخرى
هذا رأيي وأعلم الأدلة الشرعية لكل ما ذكرت
والله أعلى وأعلم
هدانا الله واياكم للرشد والصواب
وبارك الرحمن خطاكم
جيد ,, غير حضرتك يخرجهم من كونهم أهل ذمة أو أهل كتاب ,, لكى يستبيح دمائهم جميعهم ,, وهؤلاء من أقصدهم بالتطرف ...