صدقت يا د كتورة أسماء فى أن الزهد أعم من القناعة ومجهود رائع- أشكرك عليه - فى البحث عن معنى الزهد لتكون المقارنة أصدق ولكن ... دعينى أطرح فكرة طرأت على رأسى الآن لا أدرى ربما تكون صحيحة وهى ... أن القناعة يفعلها الانسان ربما مرغما لانه ليس فى يده شىء يفعله ، أو ربما يكون الزهد من أجل هدف آخر وليس لذاته كالخوف من العقاب مثلا إن لم يزهد أو رغبة فى الثواب إن ارتدى ثوب القناعة وأما الزهد فهو أسمى وأرقى وهو مقصود لذاته والمتصف به يستعذبه ولا يشعر بمعاناة فيه
أهلا و سهلا اختي العزيزة ليلى و اعتذر بشدة عن تأخير الرد سامحيني غاليتي و ارحب بكِ في اسرتنا الغالية عضوة فعالة ونشطة .
الحديث عن الزهد جميل ولعل من اجمل القصص التي قراتها في هذا
الباب:
"خرج عيسى بن مريم غليه السلام على اصحابه وعليه جبة من صوف ..خرج حافيا
..باكيا ..مصفر اللون من الجوع .....يابس الشفتين من العطش... فقال :السلام عليكم يا بني اسرائيل انا الذي انزلت الدنيا منزلتها من الله ولافحراتدرون اين بيتي؟
فقالوا :اين بيتك يا روح الله؟
قال: بيتي المساجد، وعطري الماء، وطعامي الجوع، وسراجي القمر باليل، وصلاتي في الشتاء مشارق الشمس، وريحاني بقول الارض، ولبسي الصوف، وشعاري خوف رب العزة، وجلسائ الفقراء والمرضى والمساكين، اصبح وليس لي شئ، وامسي وليس لي شئ، وانا طيب النفس غير مكترث. فمن اغنى مني؟!!!!!!"
جزاكم الله خيرا مشاركة ممتازة جعلنا الله و اياكم من عباده الزاهدين القانعين في الحياة الدنيا
جزاكم الله خيرا د.أسماء ..حقا صدق من قال:القناعة كنز لا يفنى .. وحقا ان النفس ان لم تشبع فجميع ما فى الارض لن يكفيها.. فما احوجنا الى هذه الصفة الجميلة... فالنفس القانعة نفس مطمئنة ..هادئة..لا تحسد احدا ..تعلم جيدا ان ما أصابها لم يكن ليخطئها و ما أخطئها لم يكن ليصيبها .. فقضية الرزق قضية محسومة ..و لن تموت نفس قبل ان تستوفى أجلها و رزقها...
بارك الله فيكم و نفع بكم..
شكرا جزيلا اخي الطيب د.ياسر كيف احوالكم و اعتذر عن هذا التأخير وارجو ان تكونوا بخير دائما بحول الله وقوته , وكل عام و انتم بخير .