كتاب "علل و ادوية" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى هو دراسات في امراض امتنا ووسائل الاستشفاء منها مع تصحيح لما وجه الى التاريخ من اخطاء...
هذا الكتاب من افضل ما قرأت في موضوعه، تكلم فيه عن علل امتنا الاسلامية ( الجدال، الطائفية،العمل بدون العلم، محنة الثقافة الاسلامية،...) ووضع لها حلولا مفيدة ومنطقية...
كان مما ذكره في مقدمته: انني في تعرفي على احوال امتنا اميز بين الامراض الموروثة عن الوافدة حتى لا اضل العلاج ولا اسمح للاعراض المتشابهة ان تخدعني عن جراثيمها المختلفة، وفي تلمس الادوية افرق بين الاسلام من مصادره المعصومة وبين تاريخه المتفاوت بين مد وجزر، وسواء اكان هذا التاريخ سياسيا او ثقافيا.
فعلا كتاب ماتع ومفيد...
lnkïé ùgl
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
لكن لنا منكِ رجاء .. لما لاتضعين افكارا ومعلومات من الكتاب .. حتى نستفيد..
وسيكون لكِ الاجر باذن الرحمن...
اختك..
اللهم حرر الاقصى الاسير..
توقيع : امة الرحمن
يروى أن محمد بن واسع رأى شبابا في المسجد، قد خاضوا في بحر الغيبة والضلالة، فقال لهم: أيجمل بأحدكم أن يكون له حبيب، فيخالفه ليفوز به غيره؟ فقالوا: لا. فقال: أنتم قعود في بيت الله تخالفون أمره، وتغتابون الناس. فقالوا: قد تبنا. فقال: يا أولادي، هو ربكم وحبيبكم، واذا عصيتموه، وأطاعه غيركم، خسرتموه. وربحه غيركم، أفلا يضرّكم ذلك؟ قالوا: نعم. فقال: ومن خالفه، وربما يعاقبه لو عاقبه، أفلا تغيرون على شبابكم كيف يعاقب بالنار والعذاب وغيركم يفوز بالجنة والثواب. قالوا: نعم وحسن رجوعهم الى الله تعالى.