يقول الشيخ الدكتور العلامة يوسف القرضاوي في كتابه "خطابنا الإسلامي في عصر العولمة"
صورة الدعوة تختلف من شخص إلي آخر، حسب الاستطاعة والإمكان.
فهناك من يدعو إلي الله بتأليف كتاب أو كتب.
وهناك من يدعو إلي الله بإلقاء محاضرة في جامعة أو مسجد أو في مركز ثقافي.
وهناك من يدعو إلي الله بإلقاء خطبة جمعة في مسجد أو إلقاء درس ديني فيه.
وهناك من يدعو بالكلمة الطيبة ، والصحبة الجميلة ، والأسوة الحسنة.
وهناك من يدعو بالإنفاق علي الدعاة، أو علي نشر إنتاجهم ، أو علي تأسيس مركز للدعوة علي نحو ما قال عليه الصلاة والسلام:
" من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا"
ونحن نقيس عليه فنقول:
"من جهز داعياً إلي الله فقد دعا"