اسمه محمد بن يعقوب بن محمد بن ابراهيم بن عمر بن ابي بكر، كنيته ابوطاهر ولقبه مجدالدين...
ينسب الى بلدته فيروز أباد في بلاد فارس، حيث ولد فيها سنة 729هـ
وقد تعلم اللغة والحديث في فارس ثم انتقل الى الشام ثم القاهرة ثم الهند ثم اليمن حيث استقر بها
وقد كان رحمه الله شديد الحفظ يقول عن نفسه : لا انام حتى احفظ مائة سطر
وسبب بقائه في اليمن ان الملك الاشرف اسماعيل ملك اليمن تزوج من ابنته فاكرمه وجعله قاضي اليمن ورجاه ان لا يغادر اليمن بعد ان استنارت بعلمه...
كان رحمه الله تعالى مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير
توفي سنة 817هـ في زبيد باليمن من تلاميذه: ابن القيم، السبكي، ابن عقيل، ابن حجر العسقلاني وغيرهم
من مؤلفاته: القاموس المحيط،تنوير المقياس في تفسير ابن عباس، منح الباري بالسيل الفصيح الجاري في شرح صحيح البخاري
çgdR,Slèçïd
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
من أجلّ المؤلفات في اللغة كتابه اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب وزيادات امتلأ بها الوطاب قدر تمامه: في مائة مجلد كل مجلد: يقرب من ( صحاح الجوهري ) في المقدار أكمل منه: خمس مجلدات ثم شرع في مختصر من ذلك وأتمه في: مجلدين وسماه: ( القاموس المحيط).
ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيهِ:
قال عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب: كان حافظا للغة، واسع المعرفة بها.
قال عنه التقي الكرماني: كان عديم النظير في زمانه نظما ونثرا بالفارسي والعربي.
وقال الخزرجي في تاريخ اليمن: إنه لم يزل في ازدياد من علو الجاه والمكانة ونفوذ الشفاعات والأوامر على القضاة في الأمصار.
وقال عنه الزركلي في "الأعلام": كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير.
عاش الفيروزآبادي 88 سنة وتوفي في سنة 817 هـ، 1415 م، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته...