ربي نحن عبادك، لا نملك من العلم إلا ما علمتنا، ومن الحكمة إلا ما ألهمتنا، ومن اليقين إلا ما أنعمت به علينا...ربي أعنا على التفقه في دينك والتدبر في ملكوتك والتقرب إليك بالتقى والبسطة في العلم.
إلهي ما أعظمك، إذا قضيت أمرا إنما تقول له كن فيكون، وتجلت عظمتك في أضخم مخلوقاتك إلى أدقها وأضألها... في دقة حساب الشمس والقمر، وسجود النجم والشجر، وتسبيح الطير في السماء والنمل تحت الصخر والحجر، وسائر الكائنات قاطبة حين تسبح لك وتخر ساجدة.
ولا يمكننا إدراك كل هذه المظاهر إلا في غفلة من الزمن، في لحظات التأمل والتفكر في ملكوته سبحانه وتعالى
مساهمة الجبال في تشكل البحيرات العذبة
توضح هذه الأخيرة مساهمة الجبال الشاهقة في تشكل البحيرات ذات المياه العذبة، ويصنف العلماء هذه الظاهرة ضمن أعجب الظواهر الطبيعية، كذلك تساهم في تشكل الغيوم ونزول المطر. قال تعالى في كتابه العظيم:" وَجَعَلْنَا فِيهَارَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)" . سورة المرسلات
والجبال أوتادا
نبقى مع الجبال دوما، ويظهر في الصورة جبل جليدي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 700 متر، لكن الجزء السفلي (الجذر) يمتد إلى أزيد من 3 كيلومترات. مما سبب غرق العديد من السفن. أما وزنه فيبلغ أكثر من 300 مليون طن. لم يكتشف هذا إلا حديثا، لكن ذكره في القرآن كان منذ 1400 قرن، قال تعالى :"وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)". سورة النبأ
الــشــفــق
تمثل هذه الصورة الشفق الذي يظهر عادة في القطب الشمالي، وقد استغرق العلماء مدة طويلة لتفسيره، وتوصلوا أخيرا إلى أنه يحدث بسبب المجال المغناطيسي المحيط بالكرة الأرضية بعد أن يبدد هذا الأخير الرياح الشمسية الحارقة ويبعدها، و صنفت هذه الظاهرة ضمن أغرب الظواهر على الإطلاق. وقد أقسم الله تعالى في قرآنه بالشفق، قال تعالى:" فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)" سورة الانشقاق.
رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة -متجدد بإذن الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته النداء الذي تسمعه الأرض على مدى 24 ساعة
توصل الباحث بعلوم الرياضيات بدولة الإمارات "عبد الحميد الفاضل" إلى معادلة رياضية تثبت أحد جوانب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ألا وهي الأذان، فقال:" إن الأذان هو دعاء الإسلام إلى عبادة الصلاة ، لا ينقطع عن الكرة الأرضية كلها أبداً على مدار الساعة ، فما أن ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الأخرى !!". وشرح فكرته هذه بأن الكرة الأرضية تنقسم إلى 360 خط طول، وهي المتكفلة بتحديد الوقت في الكرة الأرضية، ويفصل كل واحدة عن الأخرى أربع دقائق بالضبط. ويفترض أن يستغرق المؤذن الذي يؤدي الأذان بشكل حسن إذا انطلق في وقته المحدد أربع دقائق كاملة ما يعني أنه إذا أنهى مؤذن أداءه في منطقة معينة فإنه سينطلق بعده مباشرة مؤذن آخر وهكذا دواليك. ويمكن تأكيد ذلك بعملية حسابية: 4 دقائق ×360 خط طول= 1440 دقائق. 1440 دقائق ÷ 60 دقائق= 24 سا.
الحمد لله الذي بنعمته جعل الأذان لا ينقطع أبدا عن الأرض على مدى 24 ساعة.
توقيع : ريح النصر
علمني ديني أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... وإذا أردت العزة فلا أنكسر إلى سواه