30-03-2014, 10:56 AM
|
المشاركة رقم: 4 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو متميز |
البيانات |
التسجيل: |
10 - 3 - 2014 |
العضوية: |
23017 |
المشاركات: |
1,453 |
بمعدل : |
0.39 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو عادل
المنتدى :
الخلافة الراشدة
رد: أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه و سلم.
أم كلثوم عليها السلام :[1]
^وهي أصغر من رقية ، تزوجها عتيبة ابن أبي لهب كما سبق ثم فارقها ، ولم يدخل عليها .
^وزوجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان و ذلك بعد وفاة أختها رقية .
^ تزوجها عثمان في ربيع أول من السنة الثالثة من الهجرة ، و بنى بها في جمادى الآخرة .
^وسمي عثمان بذي النورين لزواجه ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .[2]
^ لم تلد أم كلثوم ، وقد توفيت في السنة التاسعة من الهجرة .
2روى أبو داود أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةَ قَالَتْ :
(( كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهَا ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحِقَاءَ ، ثُمَّ الدِّرْعَ ، ثُمَّ الْخِمَارَ ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الآخَرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا ))[3]
2وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
(( دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِr وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ ، وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ ، وفي رواية اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ، وَكَانَ فِيهِ اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، وَكَانَ فِيهِ ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا ، وَكَانَ فِيهِ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ وَمَشَطْنَاهَا ثَلاثَةَ قُرُونٍ ))[4]
2وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
(( شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ .
قَالَ : فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ .
قَالَ فَقَالَ : هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ ؟
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَنَا .
قَالَ : فَانْزِلْ قَالَ فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا ))[5]
2وذكر البخاري في كتاب اللباس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
(( أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُرْدًا سِيَرَاءَ قَالَ وَالسِّيَرَاءُ الْمُضَلَّعُ بِالْقَزِّ)[6]
والمقصود به جواز لبس الحرير للنساء ، و من المعلوم أن أنسًا كان صغير السن ، و يحتمل أن يكون رأى ذلك قبل الحجاب ، ولا يَلْزَم مِنْ رُؤْيَة الثَّوْب عَلَى اللابِس رُؤْيَة اللابِس فَلَعَلَّهُ رَأَى ذَيْل الْقَمِيص مَثَلاً .
[1] انظر أسد العابة 5/612
[2] البداية والنهاية 5/223
[3] رواه أبو داود 2745 وضعفه الألباني ، ورواه أحمد 25884.
[4] البخاري 1175، والترمذي 1448 واللفظ له .
[5] البخاري 1205 ، أحمد 11827
[6] البخاري 5394 ، النسائي 5202.
|
|
|