والله ان سيرة هذا الانسان لتبعث في النفس الانشراح والسرور جزاك الله خيرا على اختيارك الحديث عنه، اود ان اضيف كلمة قالها في اول خطبة له بعدما صار خليفة قالايها الناس،انه لا كتاب بعد القرآن، ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، ألا واني لست بفارض ولكني منفذ، ولست بمبتدع ولكني متبع،ولست بخير من احدكم،ولكني اثقلكم حملاً، وإن الرجل الهارب من الامام الظالم ليس بظالم، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)...
وقد سمعت ولا ادري صحة ما سمعت ان جده عاصم بن عمر هو الذي تزوج الفتاة بائعة اللبن (والتي نعرف كلنا قصتها) والتي رفضت ما طلبته منها امها بان تخلط اللبن مع الماء...
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
وهذه رواية أخري لقصة زواج عاصم بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من الفتاة التقية..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما أبي يعس بالمدينة إذ سمع امرأة وهي تقول لابنتها: يا بنية، قومي فشوبي اللبن بالماء، فقالت: يا أماه أما سمعت منادي أمير المؤمنين أنه نادى: أن لا يشاب اللبن بالماء فقالت: وأين أنت من مناديه الساعة فقالت: إذا لم يرني مناديه ألم يرني رب مناديه - وفي رواية أخرى، قالت: والله ما كنت لأطيعه في الملا وأعصيه في الخلا، قال: فبكى عمر رضي الله عنه. فلما أصبح دعا بالمرأة وبابنتها وسأل: هل لها زوج فقالت: ليس لها زوج، فقال: يا عبد الله، تزوج هذه، فلو كانت بي حاجة إلى النساء لتزوجتها، فقلت: أنا في غنى عنها، فقال: يا عاصم تزوجها فتزوجها، فجاءت بابنة هي أم عاصم بنت عاصم تزوجت من عبد العزيز بن مروان فحملت بعمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء ..وفيات الأعيان 6/303،302