منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com/)
-   الخلافة الراشدة (http://forum.islamstory.com/f56.html)
-   -   هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه:::: (http://forum.islamstory.com/2211-%E5%D0%C7-%E4%C8%ED%E4%C7-%E3%E6%C7%DE%DD-%C7%CF%E5%D4%CA-%C7%E1%C8%D4%D1%ED%E5.html)

إشراقة شمس 05-12-2008 07:27 PM

هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه::::
 
:هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه::::


فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَاللهِ


بـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّةأجْمَعَها تَقِفُ حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةَِ



والتّي ليْس لهامَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ, كَيْفَ لا !!



وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ



الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)



هُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ ..



إنّها مَواقِفُ مِن:



بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ




][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][





][ معَ زَوْجاتِهِ ][




كانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ



كَماقالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي سنن التّرْمِذي.



وقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَالأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ



والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،



حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ ‏ صَفِيّةُ ‏ رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري



،،



وكان صلى اللهُ عليه وسلمَيُ رَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيحالبخاري



وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابنماجة



إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباًإلَيْها.



،،



كما كانَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقومُ بخِدْمَةِ زَوْجاتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَليْهِنَّ



فعَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏سَألْتُ ‏ ‏عائشة َ‏ ‏رَضِي اللهُ عنْها ‏ما كان النبيُّ ‏صلى اللهُعليهِ وسلمَ



‏يصْنعُ في البيتِ قالَتْ كانَ يكُونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ فإذا سَمِعَ الأذانَ خَرَجَ. رواه مسلم والترمذي.



،،



وعَنْ ‏ ‏أنسٍ ‏‏قالَ ‏كان النَّبيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏عِنْدَ بَعْضِ نِسائِهِ فأرْسَلَتْ ‏ ‏إحْدَى أمَّهاتُ



المؤمِنينَ ‏ ‏بصَحْفَةٍ فيهَا طعامٌ فضَرَبَت التّي النّبِيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏في بَيْتِها يَدَ



الخادِمِ فسَقَطَتِ الصّحفَة ُفانْفلَقَتْ فجَمَعَ النبِيّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏فَلْقَ الصّحفةِ ثمَّ جَعَلَ



يجْمَعُ فيها الطعامَ الذي كانَ في الصحفَةِ ويَقولُ ‏غارتْ‏ أمّكُمْ‏ ‏ثمَّ حَبَسَ الخادِمَ حَتى أتَى



‏بصحفةٍ ‏ ‏مِنْ عِندِ التي هُوَ في بيتِها فدَفعَ الصحفة الصّحيحَة َإلى التي كُسِرَتْ صحْفَتُها



وأمْسَكَ المَكْسورَة َفي بَيْت ِالتي كَسَرَتْ صحيح البخاري



,,



وقدْ اسْتَشارَ النَّبيُّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوْجاتِهِ في أدَقِّ الأمُورِ ومِن ذلكَ اسْتِشارَتُهُ



صلى الله عليه وسلم لأم سَلَمَةَ في صُلْحِ الحُدَيْبيَّةِ عنْدَما أمَرَ أصْحابَهُ بنَحْرِالهَدْيِ



وحَلْقِ الرّأسِ فَلَمْ يفعَلُوا لأنّهُ شَقَّ عَليْهِمْ أنيَ رْجِعوا ولم يدْخلُوا مَكَّةَ،



فدَخَلَ مَهْمُوماً حَزيناً عَلَى أُمِّسَلَمةَ في خَيْمَتِها فمَا كانَ مِنْها



إلاّ أنْ جَاءَتْ بالرّأيِ الصّائِبِ: أُخْرُجْ يا رسولَ اللهِ فاحْلِقْ وانْحَرْ،



فحَلَقَ ونَحَرَوإذا بِأصْحابـِهِ كُلِّهِمْ يَقومونَ قَوْمَةَ رَجُلٍ واحِدٍ فيَحْلِقونَ وينْحَرُونَ.



,,



غَضِبَتْ عائِشَةُ ذاتَ مَرّةٍ معَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ



فقال لَها: هَلْ تَرْضَينَ أن يَحكُمَ بيننا أبوعُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ؟



فقالت: لا.. هَذا رَجُلٌ لنْ يَحْكُمَ عليْكَ لِي،



قال: هَلْ ترْضيْنَ بعُمَرَ؟



قالت: لا.. أنا أخافُ مِنْ عُمَرَ..



قال: هَلْ ترْضيْنَ بأبي بَكْرٍ (أبيها)؟ قالتْ: نعَمْ!!.



فأين نَحْنُ مِن كُلّ ذلِكَ.





][ مَعَ الأطْفالِ ][




كانَ الحَبيبُ المُصْطفَى يتعامَلُ معَ الأطفالِ بكُلِّ حُبِّ وَحَنانٍ ...



إسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ .. لَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَكُلّ شيْءٍ



فكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ



فقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ



قال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً،



فكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم



كما أقـَرَّ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ وَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَبهِ



وهُناكَ الكَثيرُ مِنَ الأحاديثِ التّي تَدُلُّ على ذلِكَ



ومِنْها ما رَواهُ الشّيْخانِ وغَيرُهُما



من حديثِ أنَسٍ رضِيَاللهُ عنْهُ قال:



كانَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ أحْسنَ النّاسِ خُلُقاً،



وكان لي أخٌ يُقالُ له أبو عُمَيْرٍ، وكان إذا جاءَ قال:



ياأبا عُمَيْرُ، ما فَعَلَ النّـُغَيْرُ



والنّـُغَيْرُ تصْغيرٌ لِكلِمَةِنَغْرٍ وهُوَ طائِرٌ كانَ يَلْعبُ بِهِ



وذاتَ مَرّةٍ كانَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يَمْشي في السّوقِ



فرَأى أبَا عُمَيْرٍ يَبْكي، فَسَألَهُ عَنِ السّبَبِ ... فقالَ لَهُ مَاتَ النٌّغَيْرُ يا رَسولَ اللهِ



فَظَلَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُداعِبُهُ ويُحادِثُهُ ويُلاعِبهُ حتّى ضَحِكَ،



فَمَرّالصّحابَةُ بهِما فسَألُوا الرّسولَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عَمّا أجْلَسَهُ مَعَهُ،



فقال لَهُم مَاتَ النّـُغَيْرُ، فجَلَسْتُ أُواسِي أبَا عُمَيْرٍ




إنّها دَعْوةٌ مِنَ الرّحْمَةِ المُهْداةِ إلى العالَمِ



لاحْتِرامِ مَشاعِرِ الصِّغارِ وَالتّلَطفِ بهِمْ



،،



وَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا



ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبيهُريْرَةَ



رضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِجاءُوا بِهِ رَسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ،



فإذا أخَذَهُ قال: اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا



ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ. صحيح مسلم



،،



وَما كَذبَ الرّسولُ قَطٌّ عَلَى طِفلٍ أوْ غَشَّهُ



بَلْ كانَ يُعَلّمُنا أنْ نُعامِلهُمْ بالصِّدْقِ في القوْلِ والعَمَلِ



ومِمّا جاءَ في ذلِكَ حديثُ عبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رضي اللهُ عنهُ،



قال: دَعَتْني أمّي وَرسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ قاعِدٌ في بَيْتِنا



فقالت: هَا تَعَالَ أُعْطيكَ



فقال لها صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ما أرَدْتِ أنْ تُعْطيهِ؟



قالت أُعْطيهِ تَمْراً



فقال لَها: أمَا أنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطيهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذبَةً



يا اللهُ
تِلكَـ هي الرّحْمة ُالحَقّةُُ




][ مَعَ غيْرِ المُسلِمينَ ][



ولْنَقرَأ سَوِيّاً عَن نبيّ الرّحْمَةِ وعن مُعاناتِهِ مَعَ اليَهودِ



الذينَ وَصفهُمْ عالِمُهُمْوإمامُهُمْ وحَبْرُهُمْ عبدُ اللهِ بْنُ سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ



لِرَسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ بقوْلِهِ: إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ البخاري.



ومَعَ ذلِكَ فقَدْ أبْرَمَ مَعَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مُعاهَدةً جاءَ فيها:



وَإِنّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ وَإِنّ اليَهُودَ أُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ مَوَالِيهِمْ وَأَنْفُسُهُمْ إلّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا وتِغُ إلّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بيتِهِ وَإِنّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ وَإِنّهُ لَا يُخْرَجُمِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا بِإِذْنِ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّهُلَا يُنْحَجَزُ عَلَى ثَأْرٍ جُرْحٌ وَإِنّهُ مَنْ فَتَكَ فَبِنَفْسِهِ فَتَكَوَأَهْلِ بَيْتِهِ إلّا مِنْ ظَلَمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَبَرّ هَذَا ; وَإِنّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ حَارَبَ أَهْلَ هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْحَ وَالنّصِيحَةَ وَالْبِرّ دُونَ الْإِثْمِ ، وَإِنّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ أَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ صَلّىاللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي هَذِهِ الصّحِيفَةِوَأَبَرّهِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ ، وَإِذَادُعُوا إلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ فَإِنّهُمْ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ وَإِنّهُمْ إذَا دُعُوا إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَإِنّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إلّا مَنْ حَارَبَ فِي الدّينِ عَلَى كُلّ أُنَاسٍ حِِصّتُهُمْ مِنْ جَانِبِهِمْ الّذِي قِبَلَهُمْ



من سيرَةِ ابنِ هِشامٍ كِتابُ النبيّ بَيْنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ ومُوادَعَةِ اليَهودِ



،،



كَمَا تَجلّتْ رحمَتُهُ أيْضاً بأبي هُو وأمّي في ذلِكَ المَوقِفِ العَظيمِ،



يَومَ فتْحِ مكّةَ وتَمْكِينِ اللهِ تعالى لَهُ ،



حينَما أعْلنَها صريحة ًواضحة ً: ( الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ ) ،



حين قال سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ وهورافِعٌ لإحْدى الرّاياتِ في جيْشِ فتْحِ مكّةَ



اليومَ يومُ الملْحَمَةِ



فأخذ مِنهُ صَلّى اللهُ عليهِ وسلمَ الرّايةَ وأعْطاها لوَلدِهِ قَيْس وقال:



بلِ الْيَوْمُ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ



وأصدر عَفوَهُ العامَّ عن قريشٍ التي لمْ تَدّخِرْ وُسْعاً في إلْحاقِ الأذى بالمسلمينَ،



فقابلَ الإساءَةَ بالإحسانِ ، والأذيّةَ بحُسْنِ المُعاملَةِ , وأمرَ الجيْشَ ألاّيُقاتِلَ إلاّ مَن قاتلَهُ،



ودخلَ مَكّة فاتِحًا منْصورًا يَحْمدُ اللهَ عَلى نَصْرِهِ ويشكرُهُ على فضْلِهِ،



وتَمَكّنَ مِن أعداءِ الأمْسِ الذين أخْرجوهُ وأصحابَهُ وأخَذوا أمْوالهُمْ وسَفَكوا دِماءَ بَعْضِهمْ،



لكنّهُ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُريدُ لَهُمُ الخيْرَ و الهِدايَةَ، فَسامَحهُمْ وعَفاعَنهُمْ وقال لهُمْ:



لا تَثريبَ عَليكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللهُ لكُمْ وهُوَأرْحَمُ الرّاحِمينَ، اذْهَبُوا فأنتُمُ الطّلَقاءُ.



فَكانَ ذلِكَ سببًا في إسْلامِ الجَمِّ الغَفيرِ



فَأيُّ عَفْوٍ هذا وأيّة ُرَحْمَةٍ تِلكَ وأيُّ كَظمٍ لِلغَيْظِ هَذا !!!



الذي لَمْ تعْرفْ لهُ البشرِيّة ُعلى طولِ الزّمانِ وعَرْضِهِ مَثيلاً ؟




فداكَ أبي وأمي يا رسولَ اللهِ يا رحمةًلِلعالَمينَ






][ أيّها الأحِبّـَــــــةُ][




ما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ مِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ




عاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها





ومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً ... وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا



دُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي ... وأنْأرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا
لَقَدْ أرْسِـلَ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ وسلـمَ مَفْطـوراً عَلى الرّحمَةِ ،



فكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِالشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ، و برِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا.



فلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ،



فاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافـّة ً،



واختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَالشّريعَةِ للعالَمِ.





قال أحدُ السّلَفِ : ' زَيّنَ اللهُ مُحَمّداً صلّى اللهُ عليهِ و سلمَ بزينَةِ الرّحْمَةِ فكانَ كوْنُهُ رَحْمَة ً
و جميعُ شمائِلِهِ رحمةً و صفاتِهِ رحمَة ًعَلى الخَلْقِ '



و في حديث مُسْلِم أن رسولَ اللهِ صلّى اللهُ علَيْهِ و سَلّم لمّـا شُـجّ وَجْهُهُ يَوْمَ أحُــد ٍ



شَقّ ذلِكَ عَلى أصْحابِهِ فقالوا : لَوْ دَعَوْتَ عَلَيهِمْ، فقال:



إنّــي لَمْ أُبْعَثْ لعّـَـانـاً و إنّمَــا بُــعِثـْـتُ رحْمَة ً



صحيح مسلم
,,



رحيمٌ إنْ مَضىوقضَى .... وكانَ العَدْلَ ميزانا



شَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا .... مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا



وللإسلامِ فامْتَثِلُوا .... هُدَى المُخْتارِعُنْوانا



منقوول

elgendy_els 06-12-2008 05:43 AM

رد: هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه::::
 
عليه افضل الصلاة والسلام

إشراقة شمس 14-12-2008 11:38 AM

رد: هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه::::
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elgendy_els (المشاركة 11181)
عليه افضل الصلاة والسلام

شكرا لك أخي لمرورك على صفحتي

أم عمار 14-12-2008 02:01 PM

رد: هذا نبينا ... مواقف ادهشت البشريه::::
 
[align=center]
صلى الله عليه وسلم
وجزاك الله خيراً
[/align]


الساعة الآن 01:54 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام