41- أن الذكر رأس الشكر ، فما شكر الله تعالى من لم يذكره
42- الذكر جلاب النعم ، دافع النقم
43- أن الذكر يوجب صلاة الله - عز وجل - وملائكته على الذاكر ، قال تعالى ( ياأيها الذين ءامنوا اذكرو الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما )
44- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة فى الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
45- أن الله - عز وجل - يباهى بالذاكرين الملائكة
46- أن إدامته تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها ، سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية كحج التطوع فعن أبى هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم .فقال ( فكيف ذاك ؟ ) قالوا: يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموالهم يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون ، فقال : ( ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولاأحد يكون أفضل منكم إلا من صنع ماصنعتم ؟ ) قالوا : بلى يارسول الله . قال ( تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ) ....... الحديث
47- أن الذكر يعطى الذاكر قوة حتى أنه ليفعل مع الذكر مالم يظن فعله دونه ، وقد علم النبى - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة وعليا - رضى الله عنهما - أن سيبحا كل ليلة إذا أخذا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين ويحمدا ثلاثا وثلاثين ويكبرا أربعا وثلاثين ، لما سألته الخادم وشكت إليه ماتقاسيه من الطحن والسعى والخدمة ، فعلمها ذلك وقال : ( إنه خير لكما من خادم )
48- أن عمال الآخرة كلهم فى مضمار السباق والذاكرون هم أسبقهم فى ذلك المضمار ولكن الغبار يمنع من رؤية سبقهم ، فإذا انجلى الغبار وانكشف رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق
فعن أبى هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال (سيروا، سبق المفرّدون ) قالوا : وماالمفردون ؟ قال : ( الذين أهتروا فى ذكر الله تعالى يضع الذكر عنهم أوزارهم )
49- أن الذكر سبب لتصديق الرب - عز وجل - عبده ، فإنه أخبر عن الله تعالى بأوصاف كماله ونعوت جلاله ، فإذا أخبر بها العبد صدقه ربه ومن صدقه الله تعالى لم يحشر مع الكاذبين ورجى له أن يحشر مع الصادقين
50- أن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء
51- أن الذكر سد بين العيد وبين جهنم
52- أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب
53- أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله تعالى عليها
54- أن كثرة ذكر الله - عز وجل - أمان من النفاق ، فإن المنافقين قليلوا الذكر لله ، قال تعالى ( ولايذكرون الله إلا قليلا )
55- أن فى دوام الذكر فى الطريق والبيت والسفر والحضر والبقاع تكثيرا لشهود العبد يوم القيامة [/size]
من كتاب ( صحيح الأذكار من كلام خير الأبرار )