كثيرون لا يعرفون هذا الرجل مع ان قصتة فعلا عجيبة ومتفردة...
هو من اليمن ولد وعاش فيها،وقد أدرك حياة النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه لم يره قط، وقد ورد ان السبب في ذلك كان اعتناؤه بأمه برغم شوقه الشديد للهجرة الى المدينة ومقابلة النبي عليه الصلاة والسلام...
وسبحان الله إن تصدق الله يصدقك فقد قال عليه الصلاة والسلام يوما لعمر بن الخطابيأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد -مدد للجيش الاسلامي- من مراد ثم من قرن،كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم، له والدة هو بها برّ، لو أقسم على الله لأبرّه فان استطعت ان يستغفر لك فافعل) !!! يعني الرسول عليه الصلاة والسلام سمع به وعرفه من دونه ان يراه، وهذه كرامة عظيمة له رضي الله تعالى عنه!!
وقد كان، ففي عهد امير المؤمنين عمر أقبل أويس مع مدد من اليمن للاشتراك في الجهاد فلما عرفه عمر ذهب عنده وحكى له الحديث وطلب منه ان يستغفر له ففعل...عمر بن الخطاب يطلب منه ان يستغفر له!!
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
l,nS çgRkd
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
قال الصحابة يا رسول الله، وما أويس ؟ قال: " أشهل، ذو صهوبة، بعيد ما بين المنكبين، معتدل القامة، آدم شديد الأدمة، ضارب بذقنه على صدره، رام ببصره إلى موضع سجوده، واضع يمينه على شماله، يتلو القرآن، يبكي على نفسه، ذوطمرين، لا يؤبه له، يتزر بإزار صوف، ورداء صوف، مجهول في أهل الارض، معروف في السماء، لو أقسم على الله لابره، ألا وإن تحت منكبه الايسر لمعة بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد: ادخلوا الجنة، ويقال لاويس: قف فاشفع، فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر.
يا عمرو يا علي إذا رأيتماه، فاطلبا إليه يستغفر لكما، يغفر الله لكما "..
وفاته
شارك مع علي بن أبي طالب في موقعة صفين فاستشهد معه بها سنة 37هـ، فنظروا، فإذا عليه نيف وأربعون جراحة..رحم الله أويس بن عامر القرني.. سير أعلام النبلاء 4/27- 32