فقرة عن الخلاصة
الدهاء الأخلاقي يظن أغلب الناس أنه لا يمكن الجمع بين كلمة "دهاء" وكلمة "أخلاق" في أي سياق. فكلمة "دهاء" تبعث في الأذهان تصورات سلبية عن سلوكيات ومناورات سلبية مثل الخداع والتآمر والانتهازية وتقديم المآرب الشخصية على المصلحة الجماعية والمؤسسية، والغيبة وانحلال القيم في سبيل الكسب السريع. ولا يمكننا إنكار وجود مثل هذه المناورات في كافة المؤسسات، مما يلحق الضرر ببعض الموظفين وبالمديرين وذوي النوايا الحسنة. إلا أننا نرى أن هذه السلوكيات ليست سوى نمط واحد من السياسات المكتبية التي تحدث في مؤسساتنا. فهناك أنماط أخرى كثيرة وإيجابية من السياسات المكتبية. خلال حياتنا العملية والتدريبية، طلب منا كثير من المديرين والموظفين أن نساعدهم في تعزيز نفوذهم، وكان هدفهم هو مساعدة زملائهم، وإنقاذ مؤسساتهم من انهيار القيم وتراجع المثل المكتبية الإيجابية. إنها لمهمة نبيلة أن يصبح المرء حارساً أخلاقياً لصحة الجو السياسي في مؤسسته. وهذا يتطلب رؤية وروية لتحويل كافة السياسات المكتبية إلى قيم وغايات أخلاقية نبيلة، تساعد المؤسسة على النجاح. فالهدف هنا هو تحويل السياسة المكتبية إلى أداة إدارية لتطوير وفلاح أداء العاملين، مما يحقق نتائج حقيقية وجلية في أداء المؤسسة ككل
Edara | Home page
hgfrhx ggHwgp Hshgdf Hoghrdm gYpvh. hgk[hphj hgaowdm ,hglcssdm gglwgd Hoghrdm lQçgdè gYpvh. hgfrhx çgôîEdé hgk[hphj ,hglcssdm