قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون
أحبَّ إليه
من ولده ووالده والناس أجمعين )
البخاري، الإيمان.
حين يقسم النبي فيقول:
( ولا والذي نفسي بيده )،
وينفي الإيمان بقوله:
( لا يؤمن )،
فليس لهذه الألفاظ معنى
سوى
وجوب أن تكون محبته مقدمة
تقديمًا مطلقًا،
فلا يكون فوقه محبة إلا
محبة الله تعالى.
ولا يجوز أن يساوى بينه تعالى
وبين غيره في المحبة
ولو نبيا،
فإن محبته وإن كانت عظيمة
مقدمة على المحبوبات الدنيوية،
لكنها باقية في مرتبة البشرية،
لا تبلغ مرتبة الألوهية،
فلله تعالى محبة تخصه
تسمى محبة:
التألُّه، والخُلَّة.
ولا شيء يُحب لذاته إلا الله.