25-08-2017, 04:13 PM
|
المشاركة رقم: 4 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
البيانات |
التسجيل: |
18 - 7 - 2017 |
العضوية: |
27941 |
المشاركات: |
276 |
بمعدل : |
0.11 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
مكتبة قصة الإسلام
رد: من مهمات التوحيد عند الشيخ الدكتور عبد القادر صوفي
على هذا يقال:
ليس دعاء المسألة والطلب كله شركا؛
بل دعاء الإنسان لغيره
ينقسم إلى ثلاثة أقسام ( 1 ):
الأول:
أن يدعو مخلوقا بأمر من الأمور
التي يمكن أن يدركها بأشياء محسوسة معلومة؛
كسؤال الفقير.
فهذا جائز.
والثاني:
أن تدعو مخلوقًا مطلقا
-سواء كان حيا أو ميتا-
فيما لا يقدر عليه إلا الله؛
مثل:
يا فلان! اجعل ما في بطن امرأتي ذكرا؛
فهذا شرك أكبر؛
لأن هذا من
فعل الله عز وجل
الذي لا يستطيعه البشر،
ولا يقدرون عليه.
والثالث:
أن تدعو مخلوقًا
لا يجيب بالوسائل الحسية المعلومة؛
كدعاء الأموات؛
فهذا شرك أكبر أيضا؛
لأن هذا لا يقدر عليه المدعو.
ولا يقع مثل هذا النوع من الدعاء
إلا إذا اعتقد الداعي في المدعو شيئا سريا
يدبر به الأمور.
```````````````````
1- فتاوى العقيدة لابن عثيمين ص393.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|