15-09-2017, 11:43 AM
|
المشاركة رقم: 39 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
البيانات |
التسجيل: |
18 - 7 - 2017 |
العضوية: |
27941 |
المشاركات: |
276 |
بمعدل : |
0.11 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
مكتبة قصة الإسلام
رد: من مهمات التوحيد عند الشيخ الدكتور عبد القادر صوفي
المفيد في مُهمات التوحيد
للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
[كتاب رائع] المفيد في مهمات التوحيد -للشيخ أ.د.عبدالقادر صُوفي - ملتقى أهل الحديث
ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ط± ط¹ط·ط§ طµظˆظپظٹ • ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ظ…ظƒطھط¨ط© ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ„ط©
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
**************
[ 38 ]
ثانيا:
كيف يُتقى هذا الشرك؟
أفضل سبيل للوقاية من هذا الشرك،
وعدم الوقوع فيه،
هو التزام ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم
من استبدال الواو بـ "ثم"؛
فنعدل عن الواو
التي تقتضي تسوية المخلوق بالخالق،
إلى"ثم" التي تقتضي الترتيب والتراخي؛
فمثلا: إذا قلنا:
ما شاء وشئت -وعطفنا بالواو،
اقتضى ذلك التسوية
بين مشيئة الله ومشيئة المخلوق.
أما إذا قلنا:
ما شاء الله ثم شئت -وعطفنا بـ "ثم"-
فإنه يقتضي تقديم مشيئة الله عز وجل،
وأنها فوق مشيئة المخلوق ( 1 ).
فإذا عطفنا مشيئة المخلوق
على مشيئة الخالق عز وجل بـ "ثم"،
فرّقنا بين المشيئتين،
وقدمنا مشيئة الخالق سبحانه وتعالى
على مشيئة خلقه.
كذا الحوادث:
نسندها إلى الله عز وجل أولا،
ثم إلى المخلوق؛
فمثلا إذا أردنا أن نقول:
لولا وجود فلان لحصل كذا
نقول: لولا الله، ثم وجود فلان لحصل كذا،
مع الاعتقاد بأن الأسباب
ليست مستقلة بذاتها في التأثير؛
وإنما يكون تأثيرها بقدرة الله ومشيئته ( 2 ).
````````````````````
1- انظر دعوة التوحيد للشيخ محمد خليل هراس ص65،
وتيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ ص595.
2- انظر بعض أنواع الشرك الأصغر للمعتق ص50.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|