سئل عن ذلك الشيخ/د. مساعد الطيار فأجاب:
(لقد كانت أم يوسف موجودة بدلالة القرآن، فقد ذكر في أول السورة أنه راى الشمس والقمر، وهما إشارة إلى أمه وأبيه.
وفي آخر السورة ورد التصريح بقوله: ورفع أبويه على العرش ، فهل هناك أصرح من هذا في الدلالة على حياتها.
ومن زعم أن أمه ماتت، وأن التي سجدت خالته، وأطلق لفظ أبويه على التغليب فليس ذلك بصواب لأمرين:
الأول: كون هذا من الإسرائيليات التي لا سند لها.
والثاني: كونه مخالفاً لصريح كتاب الله، في لفظ أبويه .
أما عن سبب عدم ورود خبر لها في قصة يوسف، فالله أعلم بذلك، لكن ألا ترى أن منهج القرآن في عرض القصة يرتكز على الموعظة والعبرة، وكان ذلك أظهر في خبر أبيه وإخوته منها.
كما أنه لم يرد كبير ذِكر لأخيه بنيامين إلا في آخر الأمر، فلم يرد أيضاً بيان حال بنيامين بعد يوسف، فلهذا والله أعلم أُهمِل ذكر خبر أمه).
نقلاً عن كتابه: "مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير"(285).
__________________
ig ;hkj Hl d,st ugdi hgsghl ydv l,[,]m? ,gAlQ gl dv] gih ofv td rwji? l,[,]m? çgQgçl îèR nRn d,Q Xgdi ûdR ,gAlQ rwji?