من أبرز معالـم مدينة أسطنبول، وأحد الآثار العظيمة التي كانت أثر من آثار البزنطيين لآلاف السنين،ولكنه أصبح فيما بعد جامعاً وستمر كذلك لمئات السنين، ولكن أتاتورك حوّله إلى متحف مع مطلع القرن العشرين، ولم كذلك يزل حتى الآن.
الموقع:
يقع في مدينة أسطنبول في تركيا.
التأسيس:
كان مبنى (آيا صوفيا) وتعنى (الحكمة المقدسة) قبل الفتح الإسلامي لأسطنبول كنيسة نصرانية، بناها الأمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م، وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة أسطنبول أمر السلطان محمَّد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح، وذلك سنة 875هـ/1453م، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا).
التوسعة والإعمار:
في عهد السلطان بايزيد الثاني، بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب، وبنيت له قبة كبيرة.
خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي).
بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي.
المعالـم:
صحن المسجد مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة التي تعود لآثار الفن البيزنطي، وأعمدة الرخام المستعملة في البناء جلبت إليه من هيكل(أرتيميس)ومناطق مختلفة من العالم، ويوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد بدلاً من المنارة الحجرية، وللمسجد قبة كبيرة ويُعتبر القسم البرونزي الموجود في الجهة الجنوبية من المكتبة تحفة فنية رائعة، فجدران هذا القسم مغطاة ببلاط ثمين يعود صنعه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، والمسجد اليوم عبارة عن متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق بالمتحف.
من ذاكرة التاريخ:
هناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر، منها أنَّ الأمبراطور جوستينان حلم ذات ليلة، فرأى في الحلم أنَّ رجلاً عجوزاً وقف في موضع المسجد الحالي، وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء، وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة، وعندما أفاق الأمبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري الذي وجده قد رأى نفس وقائع الحلم وبنى هذه الكنيسة.
احترقت هذه الكنيسة عدّة مرات وأعيد بناؤها، كما دمّرت عندما دخل الصليبيون أسطنبول وأحرقوا ونهبوا محتوياتها.
سنة 1935م وفي العهد الأتاتوركي، أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف ولا يزال كذلك.
لقطات داخلية للقبة ويظهر بها الزخارف الإسلامية التي صنعت أثناء الوجود العثماني آنذاك.
الكنيسة بنيت على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم. و قد احترقت الكنيسة القديمة في شغب، مما جعل الإمبراطور جستنيان يبدأ في إقامة هذه الكنيسة الرائعة.
كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـdomed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر .
عمارة المبنى
قطاعين مع مسقط للمبنى
التوسعة والإعمار:
1-عندما كان المبنى عبارة عن كنيسة
وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الافكار المعمارية التى كانت موجودة في ذلك الوقت بل هى تعتبر قمة المعمار البيزنطى في مجال البازيليكات . فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالاضافة إلى وجود القبة في المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى الـ Atrium الضخم الامامى المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles ، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة التى تستند على المبنى مربع سفلى ، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات او الـ Pendentives التى تحمل قاعدة القبة . وتستند القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية ، وكما سبق ان وضحنا تفتح في اسفلها النوافذ للاضاءة . تقع الحلية في الشرق أيضا وهى مضلعة الشكل في حين ان المعمودية في الجنوب .
ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية الملحقة به والتى كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى ، فنجد مجموعة من الكنائس الصغيرة أو Chapelsالتى تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين او لخدمة اغراض الصلاة.
2-عندما كان المبنى مسجدا
في عهد السلطان بايزيد الثاني، بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب، وبنيت له قبة كبيرة.
خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي).
بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي.
المعالـم:
صحن المسجد مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة التي تعود لآثار الفن البيزنطي، وأعمدة الرخام المستعملة في البناء جلبت إليه من هيكل(أرتيميس)ومناطق مختلفة من العالم، ويوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد بدلاً من المنارة الحجرية، وللمسجد قبة كبيرة ويُعتبر القسم البرونزي الموجود في الجهة الجنوبية من المكتبة تحفة فنية رائعة، فجدران هذا القسم مغطاة ببلاط ثمين يعود صنعه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، والمسجد اليوم عبارة عن متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق بالمتحف.
التصميم الداخلي
صورة داخلية لرواق
وكان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنىوزخرفة بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة
وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة ،كما زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسك
والفسيفاء وبالرغم ان معظم المناظر قد غطيت في العصر التركى بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا
من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها
من ذاكرة التاريخ:
هناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر، منها أنَّ الأمبراطور جوستينان حلم ذات ليلة، فرأى في الحلم أنَّ رجلاً عجوزاً وقف في موضع المسجد الحالي، وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء، وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة، وعندما أفاق الأمبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري الذي وجده قد رأى نفس وقائع الحلم وبنى هذه الكنيسة.