أخبرنا أبو أحمد قال: أخبرنا الصولي قال: سألت أبا خليفة عن كتاب بسم الله الرحمن الرحيم قال: سئل ابن عائشة عن ذلك فقال : حدثني أبي أن قريشاً كتبت في جاهليتها باسمك اللهم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب كذلك. ثم أنزلت : ( بسم الله مجريها ومرساها) فأمر أن يكتب في صدور الكتب بسم الله ، ثم نزلت : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فكتب بسم الله الرحمن، ثم نزلت : (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) فجعل ذلك في صدور الكتب، ثم كتب في أول كل سورة من سور القرآن سوى براءة- لتشبهها بالأنفال- . ومعنى بسم الله أي أبدأ بسم الله فحذف. الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص 70