من غرائب العربيه !!
أسماء جموع لا واحد لها من لفظها * القوم واحدهم رجل قال تعالى : ( كذبت قبلهم قوم نوح ) * النسوة بكسر النون وضمها واحدتهن امرأة قال تعالى : ( وقال نسوة في المدينة ) * الطائفة : من الناس واحدها إنسان قال تعالى : ( ودت طائفة من أهل الكتاب ) * الفئة : الجماعة مفردها إنسان قال تعالى : ( ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الناس ) * النفر : رجال من ثلاثة إلى تسعة قال تعالى : ( وإذا صرّفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها قد تكون للآدميين وقد تكون لغيرهم فإن كانت للآدميين جاز فيها التذكير والتأنيث كالقوم والنسوة والطائفة . أما إذا كانت لغير الآدميين وجب فيها التأنيث مثل : * الغنم والمعز ومفردها شاة * الإبل والنوق واحدتها ناقة * الخيل مفردها فرس |
رد: من غرائب العربيه !!
أخوات أحد نسمع في اللغة عن إن وأخواتها وعن كان وأخواتها فهل سمعت عن أحد وأخواتها ؟ لأحد أخوات عدة منها : ( صافر - ديار - أنيس - نافخ نار - وابر - عين - دُعويٌّ - دُبيٌّ ) * قال تعالى : ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) أي أحدا * نقول : لم أر في الدار صافرا ولا أنيسا ولا وابرا ولا عينا ولا نافخ نار أي لم أر في الدار أحدا . * ما بالدار وابر . أي مقيم ( بمعنى أحد ) * ما بالدار دُعويٌّ ولا دُبيٌّ . ( أي ما بها من يدعو ولا من يدب ) * وكل لفظ مما سبق يؤدي معنى أحد ويدل على الشمول ويستعمل فيما يستعمل فيه أحد . |
رد: من غرائب العربيه !!
( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة • فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما) أمثلة من القرآن الكريم: o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما) o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما) o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما) |
رد: من غرائب العربيه !!
فصل في إقامة الواحد مُقام الجمع
- هي من سنن العرب إذ تقول: قَرَرْنا به عيناً، أي أعيننا. وفي القرآن: "فإن طِبْنَ لكُم عن شيءٍ منهُ نَفْساً"، وقال جلّ ذِكره: "ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا" أي أطفالا، وقال تعالى: "وكم من مَلَكٍ في السَّمواتِ لا تُغني شَفاعَتُهم شيئاً"، وتقديره: وكم من ملائكة في السموات، وقال عزّ من قائل: "فَإنَّهُم عدوٌ لي إلا رَبَّ العالَمين". وقال: "هؤلاء ضَيفي"، ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي. وقال جلّ جلاله: "لا نُفَرِّقُ بينَ أحَدٍ منهم"، والتفريق لا يكون إلا بين اثنين، والتقدير: لا نُفَرِّق بينهم. |
الساعة الآن 11:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام