( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة
• فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما)
أمثلة من القرآن الكريم:
o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما)
o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما)
o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
فصل في إقامة الواحد مُقام الجمع
- هي من سنن العرب إذ تقول: قَرَرْنا به عيناً، أي أعيننا. وفي القرآن: "فإن طِبْنَ لكُم عن شيءٍ منهُ نَفْساً"، وقال جلّ ذِكره: "ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا" أي أطفالا، وقال تعالى: "وكم من مَلَكٍ في السَّمواتِ لا تُغني شَفاعَتُهم شيئاً"، وتقديره: وكم من ملائكة في السموات، وقال عزّ من قائل: "فَإنَّهُم عدوٌ لي إلا رَبَّ العالَمين". وقال: "هؤلاء ضَيفي"، ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي. وقال جلّ جلاله: "لا نُفَرِّقُ بينَ أحَدٍ منهم"، والتفريق لا يكون إلا بين اثنين، والتقدير: لا نُفَرِّق بينهم.