تجدها على خارطة العالم على هيأة قلب كبير .. تتعدد مفاتيحها بتعدد مريديها ؛ فمفتاح أهلها تناغم دقات قلوبهم مع دقاتها ، ومفتاح محبيها الطيب يسبقهم ليعانق طيبها , ومفتاح أهل الدوق الرفيع الإستئدان ثلاثاً ببابها .. ووحدهم الطغاة لا يملكون مفتاحاً لها ..فيعمدون لكسر بابها وعنده يقفون حيث لا مكانة لهم بها .. فكيمياؤهم لا تتفاعل مع كيميائها ..ببساطة ليبيا لا تحبهم ..