نعاود معكم الحديث بعد توقف الملتقى لفتره قصيره ........
كنا قد بدأنا فى حالة العالم الإسلامى قبل ظهور العثمانيين فإلى جانب ماقلناه عن حالة مصر والشام ،والعراق قبل ظهور العثمانيين سوف نتحدث عن حالة آسيا الصغرى ، وهى منبت ظهور العثمانيين ،فقد حكم آسيا الصغرى دولة الروم السلاجقه ، وظل سلاطين تلك الدوله يرابطون على ثغور المسلمين ويعلون شأن الجهاد ضد الصليبيين ، ولكن مع مرور الوقت بدأت مرحلت السقوط مع فقدان بعض المناطق بعد سنة 1240 م.، ثم توالت الهزائم، ضد المغول سنة 1243 م. في أنقرة. و أخذت مناطق نفوذ الأسرة تنسلخ حتى لم يتبقى إلا أنطاكية و ما حولها، وأخذ حاكم كل اقليم يستعين باعداء الاسلام ضد أخيه ، فساهم هذا فى القضاء على تلك الدوله نهائيا ، وظهر من ورائها دولة آل عثمان الذى سنأتى فى الحديث عنه .
جزاكي الله كل الخير أختي
بانتظار التتمة
دمتي في حفظ الله
*
*
توقيع : gihad777
رباهُ قد عرفتكَ خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا لهُ لحنٌ يرنُ بمسمعي
قد فاضَ كأسي بالأسى حتى سأمتُ تجرعي
ياربي إني قد غسلتُ خطيئتي بالأدمعِ
ياربي إني ضارعٌ أفلا قبلتَ تضرعي
إن لم تكن لي في أساي فمن يكونُ إذاً معي
ياربي في جوفِ الليالي كم ندمتُ وكم بكيتُ
ولكم رجوتكَ خاشعاً وإلى رحابكَ كم سعيتُ
قد كنتُ يوماً تائهاً واليومَ ياربِ وعيتُ
إن كنتَ تعرضُ جنةً للبيعِ بالنفسِ اشتريت
أو كنتَ تدعوني إلهي لرجوعٍ فقد أتيت