يجتمع* غدا الثلاثاء،* مجلس الحكومة لمناقشة مشاريع مراسيم تنفيذية،* لقطاعات الشؤون الدينية والتعليم العالي،* حيث من المنتظر أن* يقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله* غلام الله مشروع عرض صفقة بالتراضي* البسيط لإنشاء مسجد الجزائر الأعظم*.
وكان قد تأهل للمشروع شركة* ''تشاينا ستايت كونستراكشن*'' الصينية وشركة* ''لبنانية-ايطالية*'' وشركة جزائرية ممثلة في* مجمع* ''كوسيدار*'' الذي* تكتل مع الشركة الدولية الإسبانية* ''أ سي* سي*'' والمجمع الخاص لصاحبه علي* حداد* ''أو تي* أغ* أش بي*''،* وفازت الشركة الصينية على الشركات الأخرى لتقديمها أحسن عرض مالي*. وأشرف الرئيس بوتفليقة بنفسه على التصميم الخاص بالشركة الصينية رفقة عدة وزراء بقصر الشعب*. وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف،* بوعبد الله* غلام الله،* قد أعلن* يوم *10 أكتوبر رسميًا فوز الشركة الصينية* ''تشاينا ستايت كونستراكشن*''،* بعقد مشروع إنجاز جامع الجزائر الكبير،* بعد أن قدمت عرضًا قارب مليار و*500 مليون دولار،* محددة مدة إنهاء المشروع بـ*84 شهرًا،* حيث أشرف الرئيس بوتفليقة على مراسيم حفل عرض مشروع جامع الجزائر الكبير،* ومجسمه الذي* يتسع لـ*120 ألف مصلٍ،* وهو المشروع الذي* أعلن عنه بوتفليقة*.
وقد جرى الحفل بقصر الشعب بالعاصمة بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى،* ووزير الداخلية دحو ولد قابلية ووزير السكن ووزير الشؤون الدينية*. وتمكّنت الشركة الصينية للبناء* ''تشاينا ستايت كونستراكشن*'' من الفوز بالصفقة الخاصة بإنجاز مشروع* ''جامع الجزائر الكبير*''،* أو ما* يعرف بالمسجد الأعظم،* بعد أن وقع عليها الاختيار،* عقب منافسة حادة مع شركتين أخريين،* هما مجمع مؤسسات* ''لبنانية* إيطالية*''،* ومجمع مؤسسات* ''جزائرية* إسبانية*''.
وكان عرض الصينيين الأفضل،* كونه التزم باستكمال إنجاز هذا الصرح في* فترة زمنية لا تتعدى أربعة أعوام،* فيما بلغت قيمة العرض الذي* قدّمته الشركة الصينية *109 مليار دينار جزائري* أي* ما* يعادل مليار* يورو في* حين كان عرض مجمع المؤسسات* ''اللبنانية*- الإيطالية*'' بقيمة *218 مليار دينار* ''،* فيما جاء عرض مجمع مؤسسات إسبانية ـ جزائرية بـ*130 مليار دينار*.