(لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاّخرة...)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: (( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 64 قال ابن كثير (1): {لهم البشرى في الحياة الدنيا} سأل رجل أبا الدرداء عن هذه الآية فقال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " . وقال ابن السعدي (2) { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق . وأما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) , وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم. وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم. |
رد: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاّخرة...)
بشرنا الله واياكم بالجنة
جزاكم الله كل خير |
الساعة الآن 03:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام