جاء شخص إلي الإمام أبي حنيفة النعمان "رحمه الله تعالي"
فبادره سائلا:
ما تقول في رجل لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولا يخاف الله تعالي ويأكل الميتة ويصلي بلا ركوع ولا سجود ويشهد بما لا يري ويبغض الحق ويحب الفتنة ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصاري؟؟؟
فالتفت الإمام أبوحنيفة النعمان إلي أصحابه
فقال لهم:
"ما تقولون"؟
فقالوا: إنها صفة الكافر!
فقال الإمام أبوحنيفة النعمان:
هو من أولياء الله تعالي
وانه يرجو رب الجنة ويخاف من رب النار
ولا يخاف الله ان يجور عليه..
ويأكل ميتة السمك ويصلي الجنازة..
أو على النبي صلي الله عليه وسلم
ومعني شهادته بما لا يري
أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله
ويبغض الحق وهو الموت ليطيع الله تعالي
ويحب الفتنة في المال والولد
ويفر عن الرحمة وهي المطر.
ويصدق اليهود والنصاري في قولهم:
"وقالت اليهود ليست النصاري علي شيء. وقالت النصاري ليست اليهود علي شيء"
سورة البقرة الآية رقم .113