شوفي الشقة الي في الطابق العلوي او السفلي , الحياة عادية جدا طبل رقص و اغاني بصوت مرتفع و بالصدفة البحته فرح بنتهم بعد اسبوع ولازم يغنوا و يفرحوا و لا شعور بأي خجل من وفاة جارهم .
و تشغيل الأغاني في العمارة السكنية في اي وقت صبحا او في الظهيرة او ليلا ولا مراعاة للمرضى او الطلبه او اي ظروف للجيران .
مثال آخر هام
زوجة عند عودة زوجها من يوم صعب و شاق في العمل , تستقبله بالمشاكل و الضغوط و الأخبار الحزينة الكئيبة و تجهز له قائمة من المصائب فور جلوسه على طاولة الطعام يعني شيء مخجل فعلا
فقد الإحساس بالآخر
أشكرك على هذه الموضوع الجيد
بارك الرحمن فيك يا رب
حضورك أسعدنى يا غالية والله
نعم أختى عرضتي أمامنا صور حقيقية من الامبالاة الرهيبة من قبل البشر
صدقتي والله
فقدنا الكثير من الشعور وصارت نفسي نفسي هى المتحدث الرسمي لنا فى كل الأمور
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة د. أسماء..
نرى فقدان الإحساس في الحافلة العامة أحياناً.. رجال جالسون، وتصعد امرأة شابة أو عجوز، ومع أنها لا تجد لها مكاناً تجلس فيه فكل المقاعد مليئة، ولا يتحرك شعور أيٍّ من الرجال الجالسين، فينهض ويجلس هذه المرأة مكانه.
في طوابير دفع الفواتير أو الوقوف على أحد النوافذ الحكومية، أو لشراء بعض الحاجات، نجد أحدهم يريد أن يصل من فوق رؤوس العالم، ويأخذ الدور الأول دون أن يقدر أو يحترم مشاعر الآخرين أو حتى ظروفهم، فمنهم من عطل عمله، ومنهم من أخذ إجازة ساعية، ومنهم من ترك مريضاً في البيت، ومنهم المريض بذاته، وليس هناك من يقضي حوائجه...
وغير ذلك كثير من السلبيات التي نراها في يومنا ومجتمعاتنا تدل على فقدان لإحساس والشعور.
وبرأيي فقدان الشعور والإحساس ينم عن سوء الخلق، وضعف الإيمان.
نسأل الله أن يكرمنا بحسن الأخلاق، واتباع هديه وسنته صلى الله عليه وسلم. (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)