المشروع الأول هو مشروع الدولة المدنية العلمانية، وهذا المشروع يدعمه الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، ويحتضنه الغرب ويروج له عبر عملائه السياسيين والفكريين وعبر وسائل الإعلام، والغرب عموما يرى في مشروع الدولة المدنية بديلا لأنظمة الاستبداد التي صنعها على بصيرة؛ لتكون حليفه في ضمان تحقيق مصالحه وتوسيع نفوذه، وزيادة في التلبيس على الأمة الإسلامية التي أظهرت قبل الثورات وخلالها وبعدها، احتضانا للإسلام ومطالبة لتطبيقه؛ لذا سارع الغرب في تطعيم مشروع الدولة المدنية بنكهة ( الإسلاميين المعتدلين ) حسب وصفه.
صدقاً (الإسلاميين المعتدلين)
هل تعرف انهم يطلقون هذا علي المتهاونون في دينهم اي المفرطون ( بتشديد الراء )
ونحن لا نعلم غير المسلم المقتدي بالنبي في كل حياته ولكنهم يتلاعبون بالالفاظ فيقولون اسلاميون
ويقسمون الاسلاميون الي متشدد ومعتدل وليس عند هذا الحد فقط بل هم (الكفار من القوم ومعهم من يعاونهم من المسلمون ) ينظمون كيف نتعامل مع بعضنا البعض
والله اني لاحزن كل يوم حين أري هؤلاء يقولون لنا نحن المسلمون كيف ومتي ومع من نتحدث
لا ويجيزون ويحرمون اناساً فأن اراد انسانا ان يتكلم عن رجل مثل الشيخ بلادن قالوا عنك تكفيري وارهابي
وكذلك كل من علي شاكلته (ليس دفاعا عنهم فهم اناسا يخطئون ويصيبون ولكن احقاقاً للحق )
وان اردت ان تمسك راية التوحيد او تلتحي قالوا متشدد ولربما اعتقلت
لقد قالها عمر رضي الله عنه
"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"