على المسلمين كانو يقولون الله أكبر ' عند الرفع من الركوع حتى حدتث هذه القصة
والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضي الله عنه تأخر - على غير العادة - عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه و! سلم
وبينما هو رضي الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعوا الله أن يدرك صلاة الجماعه مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمد الله على ذلك )) فأُوحى للنبي صلى الله عليه وسلم اثناء الركوع ان يقول ' سمعالله لمن حمده' عند قيامه من الركوع بدلاً من 'الله أكبر ' كما كان يفعل المسلمين من قبل ففهِم ابوبكر الصديق رضي الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضي الله عنه عند رفعه من الركوع ' ربنا ولك الحمد ' .
فأصبحت تلك الكلمات سنة مؤكدة في الصلاة ، فسبحان الله مواقف ايمانية تختزل آلاف السنون لتقشعر لها الأبدان وتدرف الأعين بدموعاً طعمها كطعم الدنيا وزينتها ...
القصة المعروفة و الصحيحة هده
رواه البخاري في الأذان باب 126 ح799 من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : ( كنّا نصلّي وراء النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلمّا رفع رأسه من الرّكعة قال : سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه : ربّنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه ، فلمّا انصرف قال : من المتكلّم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل ) و أما التي دكرتها لا أصل لها في كتب السنة المعتبرة حتى في المصنفات التي عنيت بالموضوعات و لعلها من شطحات أهل الضلال و القصاص من المبتدعة قال الإمام أحمد رحمه الله '' أكذب الناس القصاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ''
و الله أعلم