بعدما قرأت خبر تعميد وتنصير نجلاء الإمام، حزنت حزنًا بالغًا..
ثم فرج الله ما بي، وضحكت..
نعم ضحكت..
صحيح أنها نفس تفلتت إلى النار، ولكن فلننظر إلى نقاط الضوء، ولندع الظلام جانبًا..
وخرجت من كآبتي وسعدت جدًّا عندما قرأت ما قاله د. مصطفى الشكعة في حوار له على الشبكة، وهذا جانب منه:
س: كيف ترى مسألة تنصير محمد حجازي؟
ج: أنا لا أحكم عليه فقد يكون لا دين له.. وهذا ليس مقياسًا أحكم عليه.. فهو ولد خارج عن الديانة وعن الميثاق.
س: هل تذهب إلى قتله لارتداده؟
ج: نعم والذي يقتله هو ولي الأمر وليس أي فرد..
س: قام برفع دعوى لتغيير دينه.. فهل يصح أن يحكم له بتغيير دينه؟
ج: لا يصح الاعتداد به.. لأنه مرتد والمرتد له حكم معلوم في الإسلام..
س: ماذا عن تلك الحملة المسعورة للتنصير داخل مصر؟
ج: انظر.. قال قبل ذلك يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان بأن هذا القرن لن ينتهي إلا والعالم كله مسيحيًا.. والقرن انتهى وسينتهي الذي بعده.. ولن يكون العالم مسيحيًا.. فهم ينافقوننا لأنهم لا يؤمنون بديننا..
ولحسن الحظ فميزانية التنصير في مجلس الكنائس 13مليار دولار..
وأمام كل مسلم يتنصر يدخل الإسلام ألف..
وأنا ذات مرة سألت الشيخ إمبابي وهو وكيل للأزهر عن عدد الذين أسلموا اليوم فقال بأنهم (15) فقلت له مش معقول (مستكثرًا)..
فقال لي بأنهم لا يحسبون الأقباط.. فقلت له: إذًا كم عدد الأقباط؟ فقال لي لا تحرجني..
الأقباط يسلمون في الأزهر كل يوم بالخمسين والستين فرد وهذا بفضل الله في مصر فقط.
ومحمد حجازي هذا ولد هلفوت.. فهو من يوم أن تنصر دخل الإسلام الآلاف المؤلفة.. فهو لا يساوي شيئًا.
بارك الله فيكم أبا نور
أمتعتنا بهذه الكلمات
ودائما يظل الأمل في أن يحكم الإسلام هذه البسيطة حتى يتمتع الناس بالحياة أفضل استمتاع في الدنيا والآخرة
وجزاكم الله خيرًا
بارك الله فيك على هذا الموضوع، وأتصور أنه لو أُتيح للدعاة المسلمين الحرية في دعوة غير المسلمين بحرية لأسلم الكثير جدا من غير المسلمين، ويا رب اهد الناس جميعا إلى الحق والخير