خاطرة
كلمة للعيد..(العيد)))..
جلست أفكر محتار..فتشتت بي الأفكار.. من أين أبدء..فلقد بشرني ظيف بأنه لي قادم..احترت ماذا له أقدم..فهو علي غالي..وبعاده شعل بي نيران..والحين هو لي طافي..يسحرني بنظرة بريقه...ويعذب قلبي لامن جا ذكره...من سمعت أسمه ما أشوف غير أبتسامة تهلل...والقلب له تبسم...ما اجملك يا عيد..تطل علينا وتغيب..لاكن لمن هليت ترحب بك القلوب وتغني بك الألحان..ويظل الكل سعيد ومتهني..وبغيابك لك نشتاق...مثل الطير تهلي بسمانا وتطربنا من اجمل الألحان..تجلس وتخفف الجلسات...ومن ثم تطير ولاكن يبقى أثر طيبك ساكن بلوجدان...تتعالى الأصوات...فلكل بك تشرف وقبل حضورك مونس...
قبل مجيائك...................
تتعالى الأصوات بين ذا وذاك...ما أسمع ألا ضحكات..وتقل الونات..ذاك يغني وذا يونون...وذيك تضحك وبلا مقدمات..وألا تجيك الريح وتغير الثغر والمبسم..يالله قوموا ليه النوم...يالله للحنا عساها بنا تدوم...حنا نحني وبريح الحنا نتطيب..وذاك يركض يبغي يلحق يفصل...وأتعبت الأسواق من كل الاجناس تغنم...
وهذا للورد شاري..ومن عطره ينالي..والحلوى من جميع الأصناف..ومن أطيب الأنواع...لا والنعم بحلوى العماني..ولا السعودي..تأكل يدك ما تحس فيها..كل هاذا والكل بك يلمم...وفي جانب الشرق عيد غير...نركض نحاتي الذبح..وصوت ينادي ما اجمل خروف العيد...البعض من حبه لك ما ينام تظل عينيه لك منتظره وبكل حسرة...
وبعد مجيئك...................
لازال القلب بك ملهوف وبنتظارك ياالغايب..غابت شمك من الوجود لاكن أثرك ما زال بالقلوب...رسمة البسمة بالحنايا..ونشرت المودة بثنايا...وعطرت كل بيت..وحنيت كل يد..فلازالت ذكراك طيبة وبنتظار رجعتك بلباسك الجديد..
لكن تبقى فرحة العيد ناقصة لغياب الاحباب وجرحات الامة وحصوصا السوريين الله يفرج كربتهم فلا تنسوهم من دعاءكممنقول