بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحضارة الاسلامية ما زالت هي بحر العطاء في جميع مناحي الحياة و لما لا و هي عطاء الله تعالي للبشرية جميعا(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))(9) [الإسراء : 9 ، 10]و سوف نبين إن شاء الله تعالي علو و سمو المنهج الاسلامي علي جميع القوانين الارضية و ذلك من خلال كتاب (سلوك المالك في تدبير الممالك )للعلامة
شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي الربيع بتحقيق العلامة الدكتور حامد ربيع و هذا الكتاب الرائع القيم الذي ادعو كل مسلم غيور علي دينه أن يقرأه ليس مرة واحدة بل مرات عديدة لانه في كل مرة يقرأه فيها يزداد علما و معرفة بعظمة المنهج الاسلامي
و الكتاب يبين شمولية المنهج الاسلامي و يرد بكل حكمة علي أعداء الاسلام الذين
يدعون أن الحضارة الاسلامية لم تفد البشرية بشيء و ليس لها عطاء و يدعون
أن الحضارات التي أعطت البشرية هي الحضارة اليونانية و الرومانية و الفارسية و الكاثوليكية فقط و سوف نبين إن شاء الله قصور و نقص هذه الحضارات و علو الحضارة الاسلامية و شمليتها في مقالات اخري بإذن الله تعالي .