كل عام أنتم بخير ,, تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال ,,
قال الله تعالى فى سورة الحج :
" وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد "
والحقيقة إخوانى ولأنه لا حياء لا فى الدين أولا ولا فى العلم ثانيا أحببت أن أنصحكم هذه النصيحة
تجد فى كثير من المنتديات الاسلامية حين يضع أخ أو أخت موضوع عن مصيبة انتشار الجنس والكليبات الجنسية بين الشباب وعلى تليفوناتهم المحمولة ترى الأعضاء يذكرون كلمة جنس هذه
وطبعا هم لايقصدون ما فى الكلمة من فظاظة ولكنهم يقولونها لأنها من لب الموضوع
وسبحان الله العظيم ارتضى الاسلام لنا دينا فجاء شاملا كاملا مناسبا لكل عصر ومكان
فقال الرسول - اللهم صلى وسلم وبارك عليه :
ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويبعدكم من النار إلا وأخبرتكم به ... ( هذا أو كما قال )
وقال الله تعالى ( وهدوا إلى الطيب من القول ..)
إذا من هذا المنطلق ,, ما المانع حين نضيف موضوع من الموضوعات المتعلقة بهذا الأمر أن نستخدم الطيب من القول ,,
فبدل من أ ن نقول :
الجنس نقول الشهوة
الجنس ( ذكر أو أنثى ) بمعنى الصفة تقول النوع
قنوات جنسية نقول قنوات شهوانية أو محرمة
مواقع إباحية نقول مواقع محرمة
وقس على ذلك أخى الكريم
وما أكثر ما أعجبنى من الشيخ محمد حسين يعقوب ما قاله : قال :
لا أقول عليها قنوات عارية بل أقول قنوات الانفجار الشهوانى
وهكذا ,, طبعا أنا لم أقصد أخا بعينه لكنى وجدتها ظاهرة منتشرة فى كثير من المنتديات الاسلامية .. ومن له اشتراك فى أكثر من منتدى يقوم بنشر هذه النصيحة كى تعم الفائدة
دائما ما اسمع تلك الجملة لا حياء فى الدين رغم اننى على ثقة تامه بأن الدين كله حياء
ولا ادرى من قال تلك المقولة فقط اريد ان اعرف من قالها
اما عن نصيحتك الطيبه بارك الله فيك والله
وقد تستبدل بكلمة ماجنة هناك الفاظ كثيرة فى القاموس تدل على المعني وبشكل اكثر حياء
بوركت يا طيب
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة حنين للجنة
مروركم حمّل الموضوع معانى أكثر مما فيه ,, وقد أصبح ردكم أصلا وموضعى ردا ,, فجزاكم الله الاخلاص
اقتباس:
ولا ادرى من قال تلك المقولة فقط اريد ان اعرف من قالها
على فكرة والا أنا أعرف من قالها ,, هل حكمة والا حديث والا قول سلفى والا مش عارف
بس أنا بستخدم هذه العبارة على شاكلة ( كلمة حق يراد بها حقا مش باطل) هناك بعض الامور التى تجعل من الكلام فيها يستدعى بعض الحياء ,, وبالتالى بعض الألفاظ التى ممكن أستخدمها لا تعطى المعنى بطريق مباشر
يعنى كى أوضح أكثر :
أنا شخصيا لا أحب استعمال كلمة - جنس فى كلامى - بل وأتأفف جدا حين أسمع داعية أو شيخ يقولها فكى أبرر لنفسى أنا استخدمها أذكر عبارة ( لا حياء فى الدين هذه )
ومثله حين يقول شيخ - ولسه سمعها امبارح من شيخ كبير - العلاقة الجنسية بين الزوجين ,, وكأن اللغة العربية عقمت أن تلد ألفاظ غير ذلك وهى عبارات غربية مستوردة ,, ما المانع فى استخدام العلاقة الزوجية
الأهم فى الموضوع أخت حنين هو التنفيذ من الأعضاء القراء ,, انا نشرت الموضوع دا فى منتدى قبل كدا ودخل الاعضاء وجزاكم الله خير وشكر وثناء على التذكير بهذه النصيحة,,
لكن بعدها بفترة قرأت موضوعات لهؤلاء الاخوة ذاكرين فيها هذه الالفاظ ,, فزى ما تقولى ابتسمت .. وتعجبت ,,