السلام عليكم
جزاكى الله خيرا فعلا أكبر مصيبه بجد إنك حتى لو مبطل تسمع أغانى هتسمع غصب عنك فى كل مكان وأصبح كلام الله الذى فيه شفاء للناس للمساجد والمعازى فقط وللأسف معظم البيوت لا يسمع منها صوت القرآن إلا فى الوفاه وكأن دستورنا القرآن شئ تراثى للتزيين فقط
وطبعا بعد كل حياة الأغانى دى ولا حد بيفكر فى آخره ولا موت ولا كتاب وكأننا جئنا الدنيا للترفيه وتضييع الوقت بدلا من إغتنام الوقت فى الطاعه.
أنا رأيى إن أول خطوه فى الطريق إلى الله إن التائب يترك سماع هذا اللهو.
وكان مأثورا عند التابعين أن الغناء قرآن الشيطان ولا يجتمع قرآن الشيطان وقرآن الرحمن فى قلب مؤمن
يعنى يتسمع قرآن وتحب القرآن وتحب الشيوخ ودينك ياتسمع العفانه دى
أنا لا أصدق أن أحدا يحفظ قرآن ويحفظ أغانى
علشان كده الفرق كبير بينا وبين الأجيال التى خرج منها أبو حنيفه والشافعى والبخارى لأن الغناء وقتها كان على الأقل شئ مستهجن يعنى بالبلدى كده عيب قوى وحاجه يخجل منها المرء ويستخبى وهو بيغنى أو بيسمع أغانى.
لكن دلوقتى فيه بعض شيوخ يقولك بسمع أم كلثوم أو مين ومستنى إيه بقى من الشباب طبعا هيسمعوا كل الردئ قدوة بالشيخ الجليل.
إقتدوا ياشباب بالنبى والصحابه عمر النبى مايسمع أغنيه ولا سيدنا أبو بكر ولا سيدنا عمر ولا سمعنا عن شيخ من الشيوخ الكبار بحق بتوع زمان قال بسمع أغانى ولا بحب الغناء تخيل نفسك بتغنى كده ولا بتسمع شريط من إياهم وكان النبى سامعك هتعمل إيه لو بتحب النبى هتخاف تكون صغير قدامه مابالك بربنا اللى أعطاك كل النعم التى تستغلها فى الحرام.
ربنا يتوب علينا ويطهر قلوبنا ويبدل سيئاتنا حسنات ويحبب إلينا القرآن ويكره إلينا الأغانى والمعازف.